برئاسة اللواء العرادة.. أمنية مارب تشدد على رفع الجاهزية القتالية لمواجهة التصعيد الحوثي
شددت اللجنة الأمنية والعسكرية بمحافظة مأرب، على رفع الجاهزية القتالية واليقظة العالية والاستعداد للتعامل مع أي طارئ، مؤكدة أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لن تتهاون مع الضالعين في الأعمال الإجرامية والإضرار بالمنشآت الاقتصادية السيادية.
جاء ذلك، في اجتماع استثنائي عقدته اللجنة الثلاثاء، برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، وفقا للمركز الإعلامي للقوات المسلحة.
ووقف الاجتماع أمام العديد من المستجدات الميدانية والموقف الميداني والعسكري بالجبهات في ظل تصعيد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية والتحشيد المتواصل وإرسال التعزيزات المختلفة إلى الجبهات.
الاجتماع شدد "على رفع الجاهزية القتالية واليقظة العالية والاستعداد للتعامل مع أي طارئ، والتحلي بالانضباط والعزيمة، وتسخير جميع الإمكانات المتاحة لدعم وتعزيز قدرات القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية".
وقالت اللجنة إنها "تتابع ما قامت به بعض العناصر من استهداف للمنشآت النفطية ونقاط التفتيش العسكرية والأمنية، وقطع الطرقات، وتهديد موظفي وعمال الشركات النفطية بالمحافظة".
وأكدت أن "القوات المسلحة والأمن لن تتهاون مع الضالعين في تلك الأعمال الإجرامية التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار والإضرار بالمنشآت الاقتصادية السيادية للوطن ومحاولة تعطيلها بأي شكل من الأشكال".
ووجهت "كافة الجهات المختصة بسرعة جمع الاستدلالات في الجرائم المرتكبة وتحديد المتورطين فيها، وإحالتهم مع الأوليات إلى القضاء والتعميم بأسمائهم في كل المنافذ البرية والجوية والبحرية كمطلوبين للعدالة".
وأشادت بالمواقف السياسية والقبلية ووعي أبناء وسكان المحافظة واستنكارهم للأعمال التخريبية وإعلان براءتهم ممن يقف خلفها، مهيبةً بكافة المواطنين الالتفاف خلف المؤسستين الأمنية والعسكرية ومساندة جهودهما للتصدي لتلك الأعمال، ومن يقف وراءها وإفشال المخططات التخريبية والتعاون مع كافة الوحدات العسكرية والأمنية المكلفة للقيام بواجباتها الدستورية في حفظ الأمن والاستقرار، وتأمين الطرقات وحماية المصالح والممتلكات العامة والخاصة".
وكانت عناصر تخريبية هاجمت يوم أمس الأول منشآت نفطية وحاولت قطع الطريق الدولي، ومنع وصول مقطورات المشتقات النفطية بحجة رفع أسعارها.
التعليقات