خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
الكشف عن تفاصيل مخطط إيراني مع مليشيات الحوثي "جناح صعدة" لاستهداف الملاحة البحرية قبل طوفان الأقصى


كشفت مصادر خاصة في العاصمة المحتلة صنعاء ان هوامير الحوثيين وتحدبدا من قيادات الصف الاول بجناح "صعدة" التابع لإيران كان لديهم خططا خاصة تلقوها من قوات الحرس الثوري الإيراني كانت تهدف الى تفجير الأوضاع في البحر الأحمر.

واكدت المصادر ان المليشيات الحوثية والحرس الثوري الإيراني استغلوا احداث غزة وعجلوا بتنفيذ تلك الخطط وركبوا موجة الدفاع عن غزة والدفاع عن القضية الفلسطينية.

واكدت المصادر ان الحرس الثوري رشح مجاميع كبيرة من القوات البحرية التابعة للمليشيات الحوثية وخاصة من القوات التي تم تدريبها تدريبات اعتيادية قبل طوفان الأقصى بهدف تطوير مهاراتهم العسكرية البحرية بعد أحداث طوفان الأقصى.

وأكد المصدر صحة المعلومات التي نقلتها صحيفة "التلغراف" البريطانية، نقلاً عن مصادر مطلعة داخل إيران، بأن الحوثيين اليمنيين تلقوا تدريبًا في جامعة خامنئي لعلوم البحار والتكنولوجيا في مدينة رشت شمال إيران.

وبحسب الصحيفة، فإن هذه الدورة التدريبية استمرت ستة أشهر، وقد عُقِدت الدورة التدريبية الأولى للحوثيين في يناير (كانون الثاني) 2020.

وأفاد التقرير نفسه بأن المرشد علي خامنئي، أمر شخصيًا، بتنفيذ الموجة الجديدة من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، ودعم توفير المزيد من الأسلحة والمعدات لهذه الجماعة.

وذكرت "التلغراف" في تقريرها أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، كان له "دور محوري وشخصي" في عمليات الحوثيين في البحر الأحمر، وأمر بتقديم المزيد من الأسلحة والمعدات لهم.

وبحسب "التلغراف"، فإن نحو 200 عنصر من هذه المجموعة اليمنية، التي تهاجم الآن السفن في البحر الأحمر، تلقوا حتى الآن التدريب اللازم في إيران ومن خلال الحرس الثوري في كلية خامنئي لعلوم وتقنيات البحار في زيبا كنار.

وأعاد المسؤولون الأميركيون تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية عالمية، بعد زيادة الهجمات على الأهداف الأميركية وسفن الشحن، التي تسببت في اضطرابات شديدة في التجارة، وهددت بمزيد من زعزعة استقرار المنطقة، بعد ثلاث سنوات فقط من قرار إدارة بايدن بإزالة تصنيف الحوثيين كتنظيم إرهابي.

المصدر: مارب برس

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.