تبدأ محكمة الجنايات الأولى في روما اليوم الثلاثاء إعادة محاكمة ضباط الأمن المصريين الأربعة المتهمين باختطاف وقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.

وتوجهت المحكمة للمتهمين الأربعة تهمة ارتكاب جريمة الاختطاف والتعذيب والقتل، والتسبب بإلحاق أذى شخصي جسيم والتواطؤ في القتل العمد ضد الضحية.

وتشمل قائمة الشهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإيطالي الأسبق ماتيو رينزي، ووزير الخارجية الأسبق باولو جينتيلوني، بالإضافة إلى 3 من رؤساء الاستخبارات الذين تولوا المنصب على مر السنوات.

وكان ريجيني قد اختفى في يناير 2016، وعُثر على جثته بعد أسبوع ملقاة في أحد مداخل القاهرة، وأظهر فحص الجثة تعرضه لتعذيب وحشي قبل وفاته.

ويعتقد المحققون الإيطاليون أن ريجيني خُطف وقتل بعد الاشتباه بأنه جاسوس أجنبي.

وكانت المحاكمة قد توقفت عام 2021 بسبب عدم توفر دليل على علم المتهمين بالقضية، لكن أجازت المحكمة العليا في إيطاليا المضي قدما في المحاكمة في سبتمبر 2023.

ولم يرد المشتبه بهم علنا قط على هذه الاتهامات، بينما تنفي الشرطة المصرية ومسؤولون مصريون أي تورط في اختفاء ريجيني ومقتله.

وحاولت إيطاليا في نحو 30 مناسبة من خلال قنوات دبلوماسية وحكومية الحصول على عناوين المشتبه بهم، لكنها لم تتلق أي إجابة من السلطات المصرية.

المصدر : وكالات