خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
5أكثر من 50 صحافيا في بريطانيا يطالبون بدخول غزة بلا قيود


بعث أكثر من 50 صحافياً في المملكة المتحدة رسالة مفتوحة إلى السفارتين الإسرائيلية والمصرية للمطالبة بالسماح بدخول وسائل الإعلام الأجنبية "بحرية ومن دون قيود" إلى غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام بريطانية اليوم الأربعاء.

وناشدت الرسالة الصادرة عن 55 مراسلاً ومقدماً من هيئات البث الرئيسة التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً، توفير حماية أفضل للصحافيين الموجودين بالفعل في القطاع.

وجاء في نص الرسالة الذي أوردته منصات إعلامية محلية عدة، "نحض حكومتي إسرائيل ومصر على السماح بالوصول الحر وغير المقيد إلى غزة لجميع وسائل الإعلام الأجنبية".

كما دعت إسرائيل إلى إصدار إعلان سماحها للصحافيين الدوليين بالعمل في غزة، وللسلطات المصرية السماح للصحافيين الدوليين بالوصول إلى معبر رفح بين مصر والقطاع.

ومن بين الصحافيين الذين وقعوا على الرسالة أليكس كروفورد من "سكاي نيوز"، وجيريمي باون من "بي بي سي"، وكريستيان أمانبور من "سي إن إن".

وعلى رغم أن بعض الصحافيين تلقوا دعوات إلى المشاركة ضمن جولات ينظمها الجيش الإسرائيلي داخل غزة، فإنهم منعوا من التحدث إلى الفلسطينيين في المكان.

وأفادت الرسالة بأن "هناك اهتماماً عالمياً شديداً بالأحداث في غزة، وحالياً التغطية الوحيدة تأتي من الصحافيين الذين يقيمون هناك في الأساس".

وأضافت "من المهم احترام سلامة الصحافيين المحليين، وأن تعزز جهودهم عبر العمل الصحافي الذي يقوم به العاملون في الإعلام الدولي، الحاجة إلى التغطية الميدانية الشاملة للنزاع أمر ضروري".

وتفيد تقارير الأمم المتحدة بأن 122 صحافياً وعاملاً في مجال الإعلام في الأقل قتلوا، فيما جرح عدد كبير في قطاع غزة منذ اندلعت الحرب بعد هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقتل عناصر الحركة أيضاً أربعة صحافيين إسرائيليين في السابع من أكتوبر، بينما قتل ثلاثة صحافيين في قصف إسرائيلي على الجانب اللبناني من الحدود.

ورفضت المحكمة الإسرائيلية العليا في التاسع من يناير (كانون الثاني) طلباً من وسائل إعلام دولية بالوصول بحرية إلى غزة.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر الماضي بعدما نفذت "حماس" هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصاً غالبيتهم مدنيون، كما احتجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 130 منهم ما زالوا في غزة، ويعتقد أن 31 منهم قتلوا.

وأتاحت هدنة لأسبوع في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إطلاق أكثر من 105 رهائن لقاء الإفراج عن 240 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.

ورداً على الهجوم تعهدت إسرائيل القضاء على "حماس"، وتنفذ قصفاً مدمراً على قطاع غزة، وبدأت بعمليات برية منذ الـ27 من أكتوبر، مما تسبب في مقتل 29954 فلسطينياً، غالبيتهم العظمى مدنيون، وفق حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة "حماس" اليوم الأربعاء.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.