ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

"تعمّد قتلهم".. صحيفة اسرائيلية تقر بفشل جيش الاحتلال في تبرير مجزرة الطحين بغزة


قالت صحيفة هآرتس العبرية الجمعة، إنّ التفسيرات الإسرائيلية بشأن مجزرة الطحين، التي وقعت الخميس جنوب مدينة غزة وأوقعت عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين، "غير مقنعة".

وأضافت الصحيفة، أنّ "الفلسطينيين في قطاع غزة، متأكدون أنّ الجيش الإسرائيلي تعمد قتل العشرات الذين صعدوا على متن شاحنات المساعدات" على حد تعبيرها.

ونقلت هآرتس عن مصادر طبية وشهود عيان على الحادثة، تفنيدهم لرواية جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي تدعي أن معظم الشهداء في الموقع تعرضوا للدهس أو السحق، ولم يطلق الجنود النار إلا على عدد قليل منهم.

وأشارت إلى أن "التفسيرات الإسرائيلية لما حدث تأخرت 10 ساعات، ومن الصعب جداً أن تقنع أحداً".

وقالت "هآرتس"، إنّ تل أبيب "قد تواجه ضغوطاً دولية أكبر بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد المذبحة".

والخميس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار تجاه تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة "دوار النابلسي" جنوب مدينة غزة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ما أدى إلى استشهاد 112 شخصاً وإصابة 760.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في منشور عبر منصة إكس، أن "حشوداً فلسطينية اعترضت الشاحنات ونهبتها، ما تسبب في استشهاد عشرات نتيجة الازدحام الشديد والدهس، وهو ما كذّبه شهود عيان.

وحاليا تجرى مفاوضات بوساطة قطرية-مصرية-أمريكية، للتوصل إلى هدنة جديدة قبيل رمضان الذي يحل في 11 مارس/آذار الجاري فلكياً.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة لا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

 

المصدر: TRT عربي

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.