توفي نزيل في السجن المركزي الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي بمحافظة إب (وسط اليمن)، في ظروف غامضة، وسط مطالبات بفتح تحقيق في الحادثة بعد ظهور جروح ودماء على وجهه وأجزاء من جسده.

وقالت مصادر محلية، إن النزيل في السجن المركزي الخاضع لميليشيا الحوثي في محافظة إب، (عيسى العرشي) توفي داخل السجن في ظروف غامضة وجرى نقل جثمانه إلى ثلاجة مستشفى الثورة العام بمركز المحافظة.

وأضافت المصادر أن أسرة السجين استملت اليوم الأحد، جثمانه من المستشفى لدفنه، غير أنها فوجئت بوجود جروح وآثار دماء على وجهه وأجزاء من جسده.

وأشارت المصادر إلى أن أسرة العرشي، كذّبت رواية المليشيا التي تدّعي إنه توفي نتيجة إصابته بجلطة قلبية، ورجحت أن يكون قد تعرض للتعذيب وسوء المعاملة.

ولفتت المصادر إلى أن أسرة "العرشي" طالبت سلطات المليشيا بفتح تحقيق في الحادثة وإطلاع الرأي العام على نتائجها بشكل عاجل.

وكانت مصادر إعلامية تحدثت في وقت سابق أمس السبت، أن العرشي تدهورت حالته الصحية ورفضت إدارة السجن نقله إلى المستشفى لتقلي العلاج ليتوفى على إثرها، غير أننا لم نتمكن من التأكد من صحة هذه الرواية من مصدر خاص.

والعرشي من أبناء حي دار الشرف بمديرية المشنة ويخضع لعقوبة السجن منذ العام 2010 في جريمة جنائية.

وخلال السنوات الأخيرة توفي عدد من نزلاء السجن المركزي بمدينة إب الخاضع لمليشيا الحوثي، جراء التعذيب والإهمال الطبي وسوء المعاملة وفقا لتقارير حقوقية في هذا الشأن.