قالت مصادر صحفية أن حملة عسكرية حوثية أقدمت على اقتحام إحدى قرى محافظة الحديدة (غربي اليمن)، وشرعت في تهجير سكانها واختطاف عدد من أبنائها والاعتداء على نسائها وأطفالها ضمن مساعيها لمصادرة أراضيهم بالقوة.

وذكر الصحفي "بسيم الجناني"، إن مليشيا الحوثي الإرهابية شرعت في عملية تهجير لسكان قرية "الدقاونة" التابعة لمديرية باجل والواقعة بالقرب من الطريق الرئيسي لخط الشام (شمال شرق)، وخطفت عدداً من أبنائها وذلك ضمن مسلسل نهجها المستمر لنهب أراضي المحافظة.

وأوضح في تدوينة على منصة إكس، أن العملية تأتي ضمن محاولات مستمرة منذ عدة سنوات يقوم بها نافذون في مليشيا الحوثي للسطو على أراضيهم التي توارثوها من أجدادهم.

وأشار الجناني إلى أن المليشيا تمارس ضغوطات على أهالي القرية للخروج منها وترك أراضيهم الزراعية وفقا لحكم قضائي أصدره القاضي الحوثي "طه العرجلي" لصالح نافذي الجماعة وفي مقدمتهم المدعو "محمد السياني".

وأكد الصحفي الجناني، أن أبناء القرية يواجهون منذ سنوات حملات المليشيا التي تعمد إلى اختطاف الرجال وتجنيد الشباب بالقوة.

ولفت إلى أنه لم يتبقى في القرية سوى النساء الذين يواصلون صمودهم أمام الحملات الحوثية والتصدي لها، وذلك بعد أن فر من تبقى من رجال المنطقة إلى مناطق آمنة للخلاص من انتهاكات المليشيا.

وأشار الجناني إلى قيام المليشيا باختطاف عدد من أبناء القرية خلال حملتهم الأخيرة ومن بينهم (أحمد يحيى، إبراهيم الخضر، شادي أحمد، العاقل محمد محسن).

وعمدت مليشيا الحوثي الإرهابية خلال السنوات الماضية إلى السطو على أراضٍ واسعة من أملاك المواطنين في المحافظة الساحلية ضمن عمليات نهب ممنهجة طالت السكان في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها.