حذر الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، من مساعي إسرائيل وإيران لإغراق دول المنطقة في دوامة العنف والفوضى، مؤكداً أن هدفهما تصفية القضايا العادلة لشعوب المنطقة.
جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات دبلوماسية عقدها العليمي في العاصمة السعودية الرياض.

واستقبل العليمي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية هوبرت جيجر، حيث أطلعهما على آخر التطورات في اليمن.

وناقش معهما تداعيات العدوان الإسرائيلي على الأراضي اليمنية، إضافة إلى الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري.

ودعا الرئيس اليمني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما وصفه بـ"الصلف الإسرائيلي الإيراني"، مؤكداً التزام حكومته بتحقيق سلام شامل وعادل يستند إلى المرجعيات المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، مع التركيز على قرار مجلس الأمن رقم 2216.

وشدد العليمي على ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك حظر توريد الأسلحة الإيرانية، وتفعيل آليات الرقابة الأممية.
كما أعرب عن دعمه الكامل للجهود الدبلوماسية التي تقودها المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، بالتعاون مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة، لإطلاق عملية سياسية شاملة.

في لقاء منفصل، اجتمع العليمي مع القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، شاو تشنغ، واستمع إلى عرض حول المساعدات الإنسانية والتنموية الصينية لليمن، وجهود بكين الدبلوماسية لتحقيق السلام في المنطقة.