ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

بسبب الحوثيين.. اليمن يواجه تهديدًا خطيراً وغير مسبوق

تواجه اليمن كارثة بيئية كبرى بسبب غرق السفينة "روبي مار" المحملة بأسمدة الأمونيا، بعد استهدفتها مليشيات الحوثي ووقفت حجر عثرة امام انقاذها.

وبحسب مراقبون فانه كان من الممكن إنقاذ السفينة وقطرها بعيدًا عن المياه الإقليمية اليمنية، لكن إصرار المليشيا على التسبب بهذه الكارثة أدى في النهاية إلى غرقها، مما يهدد البيئة البحرية بشكل مدمر.

خبراء في مجال البيئية قالوا أن الكارثة ما زالت في بدايتها حاليًا، ولكن الخطر الذي ينجم عن غرق السفينة سيكون له تأثيرات مدمرة على البيئة البحرية وعلى أرزاق مئات الآلاف من الصيادين الذين يعتمدون على البحر الأحمر لكسب قوتهم.

ووفقًا لخبراء البيئة، فإن كمية الأسمدة على متن السفينة تشكل خطراً يفوق بكثير مخاطر التسربات النفطية، إذ أن تفاعلها مع ملوحة المياه سينتج عنه محلول سام يؤدي إلى نفوق الكائنات البحرية وانتقال السموم إلى البشر عند تناول الأسماك المصابة.

من جانبه أشار وزير المياه والبيئة في مؤتمر صحفي إلى المخاطر الكارثية على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، مؤكداً أن معالجة آثار الكارثة ستكلف مليارات الدولارات وستستمر لسنوات.. محذراً في نفس الوقت من المخاطر الاجتماعية التي قد تلقي بظلالها على مئات آلاف العائلات التي تعتمد على الصيد، والتي قد تضطر للنزوح في حال جفت المياه من الأسماك.

وأعلنت خلية الأزمة للتعامل مع السفينة "روبي مار"، في وقت سابق، عن غرق السفينة التي تحمل علم بيليز قبالة السواحل اليمنية بعد هجومين إرهابيين للمليشيا الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.

وأعربت الخلية عن أسفها لغرق السفينة وتسببها في كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر الأحمر، مؤكدة أن النتيجة كانت متوقعة بعد ترك السفينة لمصيرها لأكثر من ١٢ يومًا وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية لتلافي وقوع الكارثة.

وحملت الخلية المليشيا الحوثية مسؤولية الكارثة البيئية وتداعياتها، واستمرار استهدافها لسفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية وتأثير ذلك على الوضع الإنساني في اليمن ودول المنطقة، وتهديد السلم والأمن الدوليين.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في التعاطي الحازم مع التهديدات الإرهابية والحفاظ على سلامة الملاحة العالمية وإمدادات السلع الأساسية المنقذة لحياة الملايين من شعوب المنطقة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.