ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

مقتل امرأة وطفلين على الحدود الأفغانية الباكستانية

اتهمت حكومة طالبان اليوم الثلاثاء القوات الباكستانية بقتل ثلاثة مدنيين هم امرأة وطفلان خلال اشتباكات على الحدود بين البلدين.

حدث تبادل لإطلاق النار الاثنين قرب معبر تورخام الحدودي في ولاية ننكرهار الأفغانية حيث تبادل الطرفان الاتهامات بإثارة الاشتباك.

وتتبادل القوات الباكستانية والأفغانية على نحو متكرر إطلاق النار وغالباً ما ينجم ذلك عن خلافات حول البناء بالقرب من خط ديروند وهو خط حدودي يبلغ طوله 2400 كيلومتر رسمه البريطانيون في العام 1896 وترفض كابل الاعتراف به.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد المتين قاني في منشور على منصة إكس صباح الثلاثاء" "استهدفت القوات الباكستانية منازل مدنيين وقتلت امرأة وطفلَين".

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية عناية الله خوارزمي لوكالة "فرانس برس": "الباكستانيون هم الذين بدأوا بإطلاق النار". وأضاف "حين كانت قواتنا تحاول بناء موقع على طول خط (دوريند) الوهمي، أطلق الجنود الباكستانيون النار على قواتنا وردّت قواتنا، ما أدّى إلى اشتباك".

وقال مسؤول على الحدود من الجانب الباكستاني في تورخام إن ثلاثة جنود باكستانيين أُصيبوا في الاشتباك.

وأوضح لوكالة "فرانس برس": "على الرغم من التحذيرات والاعتراضات المتكررة من الجانب الباكستاني، لم يوقف المسؤولون الأفغان أعمال البناء ما أدى إلى تصاعد التوتر".

وتفاقم التوتر عبر الحدود بين البلدين منذ سيطرة طالبان على السلطة في منتصف أغسطس 2021.

وتقول إسلام آباد إن جماعات مسلحة تشن باستمرار هجمات من أفغانستان. أمّا حكومة طالبان، فتنفي إيواء مسلحين باكستانيين وتعارض بقوة بناء باكستان سياجاً على طول خط دوريند.

وقال المسؤول الباكستاني لوكالة "فرانس برس" إن الجانبَين استخدما خلال الاشتباك أسلحة ثقيلة، مشيراً إلى أن معبر تورخام الحدودي أُغلق.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.