ووفقًا لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، فقد تناول الاجتماع آخر مستجدات مرض جدري القردة والمخاوف المرتبطة باحتمال وصوله إلى اليمن، حيث تقرر خلال الاجتماع تعزيز الاستعدادات عبر تفعيل أقسام العزل، وتكثيف الترصد الوبائي، ورفع جاهزية المختبرات المركزية، إلى جانب تعزيز عمليات الرصد في المنافذ الحدودية وبين المهاجرين غير الشرعيين. 

اقرأ أيضاً: بعد فيروس كورونا.. هل يتجه العالم نحو وباء جديد مع انتشار جدري القردة؟

ورغم عدم تسجيل أي حالات إصابة بمرض جدري القردة في اليمن حتى الآن، إلا أن هناك قلقًا متزايدًا من انتقال المرض إلى البلاد بسبب هشاشة النظام الصحي الذي تأثر بشدة جراء الصراع.

وفيروس جدري القردة، موجود بشكل أساسي في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب أفريقيا، وتفشي المرض في أجزاء أخرى من العالم في الأيام الأخيرة.

وتشمل أعراضه الحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية، وينتقل فيروس جدري القردة في الغالب إلى البشر من الحيوانات البرية مثل القوارض والرئيسيات.