تحت اشراف الامن والمخابرات.. مليشيات الحوثي تطور نظام "تجسس" جديد
كشفت مصادر مطلعة أن جماعة الحوثي تسعى لتعزيز قبضتها الأمنية وتوسيع نفوذها على سكان المناطق الخاضعة لسيطرتها من خلال إنشاء أنظمة استخبارية جديدة، تتضمن تكثيف الرقابة والتجسس على السكان.
وذكرت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" أن الجماعة بدأت بتطوير نظام تحرٍّ جديد يربط بين جميع السجون وأماكن الاحتجاز، بما في ذلك أقسام الشرطة، تحت إشراف مباشر من "جهاز الأمن والمخابرات" الذي يديره زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي. ويهدف النظام إلى جمع معلومات تفصيلية عن جميع المحتجزين، بغض النظر عن سبب اعتقالهم، سواء كان جنائيًا أو خلافات بسيطة.
اقرأ أيضاً: جون الحوثيين.. مقبرة للمعتقلين اليمنيين
وأضافت المصادر أن النظام الاستخباري الجديد سيمكن الأجهزة الأمنية الحوثية من بناء قواعد بيانات واسعة تشمل معلومات شخصية واجتماعية ومهنية عن الأفراد، مما يعتبر انتهاكًا صارخًا لخصوصياتهم. وسيتمكن "جهاز الأمن والمخابرات" من إرسال مندوبين إلى جميع الدوائر الأمنية والنيابية والشرطية، لضمان مراقبة دقيقة وشاملة.
وأضافت المصادر أن النظام الاستخباري الجديد سيمكن الأجهزة الأمنية الحوثية من بناء قواعد بيانات واسعة تشمل معلومات شخصية واجتماعية ومهنية عن الأفراد، مما يعتبر انتهاكًا صارخًا لخصوصياتهم. وسيتمكن "جهاز الأمن والمخابرات" من إرسال مندوبين إلى جميع الدوائر الأمنية والنيابية والشرطية، لضمان مراقبة دقيقة وشاملة.
اقرأ أيضاً: محامون: 80 % من معتقلي السجون الحوثية خارج القانون
كما أوضحت المصادر أن النظام يتضمن إجراءات تفتيش الهواتف الشخصية والمتعلقات للمحتجزين، ومراقبة استخدامهم لتطبيقات التواصل الاجتماعي، وإجراء تحقيقات إضافية عند الشك في أنشطتهم، بما في ذلك استجواب أفراد عائلاتهم وأصدقائهم وتفتيش منازلهم.
كما أوضحت المصادر أن النظام يتضمن إجراءات تفتيش الهواتف الشخصية والمتعلقات للمحتجزين، ومراقبة استخدامهم لتطبيقات التواصل الاجتماعي، وإجراء تحقيقات إضافية عند الشك في أنشطتهم، بما في ذلك استجواب أفراد عائلاتهم وأصدقائهم وتفتيش منازلهم.
وأشارت المصادر إلى أن هذا النظام جاء كرد فعل على المناشدات التي أطلقتها منظمات حقوقية وشخصيات عامة عندما كان يتم اعتقال بعض الناشطين أو الصحافيين أو الشخصيات المشهورة في وسائل التواصل الاجتماعي، مما لفت انتباه الجماعة إليهم ودفعها لتعزيز إجراءات الرقابة والتحقيق.
التعليقات