ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

وسط تعتيم كبير.. تفشي مرض قاتل في مناطق المليشيا والحكومة تحذر

قال وزير الإعلام معمر الإرياني إن مرض السرطان يتفشى في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية وسط تعتيم حوثي كبير، وقمع الأصوات التي ترفع صوتها.

وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن المليشيا الحوثية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة في ظل استمرار الاتجار بالمبيدات الزراعية "منتهية الصلاحية، والمحظورة دولياً"، التي تستثمرها قيادات حوثية بالتعاون مع رجال أعمال من محافظة صعدة، بالاضافة الى انتهاج المليشيا سياسة التعتيم على عدد الضحايا، والتضييق على المنظمات الدولية العاملة في مجال الصحة.

وأشار الى ان مليشيا الحوثي قامت بالاستيلاء على المليارات من الريالات التي يجنيها "صندوق دعم مرضى السرطان"، من رسوم عائدات شركات الاتصالات وصناعة السجائر والاسمنت، وتوجيهها لصالح المجهود الحربي، وتمويل أعمالها الإرهابية، وإثراء مافيا الفساد في قطاع الصحة، وحرمان برامج مكافحة السرطان والمصابين بهذا الداء من خدماته.

ولفت الى ان مليشيا الحوثي قامت بالقرصنة للادوية المجانية التي تقدمها منظمات دولية للمصابين بالمرض، وإدارة عمليات تهريب الأدوية الفاسدة والمقلدة عبر شركات مملوكة لقياداتها وتوزيعها في السوق المحلية، في عمليات قتل جماعية لمرضى السرطان في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها.

وأكد الإرياني ان هذه الممارسات الاجرامية تكشف من جديد ان مليشيا الحوثي الإرهابية مجرد عصابة متمردة تمارس كل صنوف الجرائم والانتهاكات، وتمارس أعمال القتل المتعمد والممنهج بحق اليمنيين منذ انقلابها على الدولة، ولا تكترث بأرواح اليمنيين ومعاناتهم.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات الدولية وعلى راسها منظمة الصحة العالمية بالقيام بمسؤولياتهم القانونية والانسانية والاخلاقية ازاء هذه الكارثة، واتخاذ اجراءات رادعة لوقف جريمة اغراق مليشيا الحوثي لليمن بالسموم القاتلة، والتي تعرض حياة ملايين اليمنيين للخطر، والشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية".

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.