ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

تصريحات رسمية جديدة.. إيران تُهين الحوثيين وتصفهم بـ"أدوات بلا قيمة"



في تصريح حديث، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن الهجمات التي استهدفت السفن في البحر الأحمر هي من تنفيذ إيران بشكل مباشر، قائلاً "استهدفنا"، مما يعد إهانة واضحة لمليشيا الحوثي في اليمن التي كانت تحاول تصوير نفسها كقوة مستقلة وفاعلة.

وتبرز هذه التصريحات كيف تُقلل إيران من شأن الحوثيين وتعتبرهم مجرد أدوات لتنفيذ مخططاتها، دون أن تعطيهم أي قيمة تُذكر أو حتى تُشير إليهم عند الحديث عن الهجمات.

وبينما كانت مليشيا الحوثي تتفاخر بدورها في البحر الأحمر وتروج لهجمات ضد السفن على أنها جزء من عملياتها، جاءت تصريحات إيران لتكشف الحقيقة بأن الحوثيين ليسوا سوى أتباع بلا إرادة.

وظهر استخفاف طهران بالحوثيين بوضوح في عدم الإشارة إليهم في أي من تصريحاتها، ما يدل على أن هؤلاء المقاتلين الذين يخدمون المصالح الإيرانية ليسوا إلا أدوات يمكن الاستغناء عنها.

وهذا التصرف من إيران لم يكن الأول من نوعه، فقبل سنوات، وصف مسؤول في الحرس الثوري الإيراني الحوثيين بـ"شيعة شوارع"، مما يعكس مدى الازدراء الذي تنظر به إيران إليهم.

ولا تعتبر طهران الحوثيين أكثر من بيادق تتحرك وفقًا لمصالحها في المنطقة، وهو ما يظهر جليًا في عدم احترامها أو الاعتراف بهم عند إعلان مسؤوليتها عن عمليات بحرية كبيرة.

وتمضي إيران في تنفيذ مخططاتها لتعكير أمن الملاحة البحرية من مضيق هرمز إلى البحر الأحمر، دون أي اعتبار لمكانة الحوثيين الذين يظهرون كمجرد أدوات تُستخدم لتحقيق تلك الأهداف.

ورغم محاولات الحوثيين المستمرة لبناء سمعة مستقلة، فإن إيران تكشف زيف هذه المحاولات، مؤكدة أنها هي من يُخطط ويُنفذ كل شيء.

ويظل الحوثيون في موقف يُظهرهم كخدم مخلصين للمشروع الإيراني، لكنهم لا يحصلون من إيران إلا على الإهانة والتقليل من شأنهم، مما يبرز أنهم في نظر طهران مجرد أدوات تُستخدم دون أي قيمة حقيقية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.