خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
"غرونربرغ" يطير إلى طهران لحشد الدعم للنداء الأممي العاجل الموجه للحوثيين.. تفاصيل

عقد المبعوث الاممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، محادثات مع وزير الخارجية الإيراني وكبار المسؤولين والدبلوماسيين الإيرانيين.

 

وتركزت المحادثات التي انتهت اليوم ـ بحسب بيان مكتب المبعوث الأممي ـ حول دعم جهود السلام في اليمن، وحشد الدعم الإقليمي والدولي لاستئناف المفاوضات، وضرورة إفراج الحوثيين وبصورة عاجلة عن موظفي الوكالات الأممية والدولية التي تختطفهم منذ ثلاثة أشهر، وفقاً لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة.

 

وقال مكتب المبعوث الاممي في بيان، اليوم الأربعاء، إن غروندبرغ، اختتم زيارة إلى طهران، حيث أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي  وكبار من المسؤولين الإيرانيين وعدد من الدبلوماسيين.

 

وأضاف "هنأ السيد غروندبرغ الوزيرعراقجي على توليه منصبه الجديد وأعرب عن تطلعاته لتعزيز التعاون الإقليمي لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق حل سلمي للنزاع في اليمن".

 

وحسب البيان، فإن غروندبرغ سلط الضوء خلال الاجتماعات، على عدد من القضايا الملّحة، بما في ذلك التطورات الإقليمية التي تقوّض جهود الوساطة. كما تناول التصعيدات الأخيرة في البحر الأحمر، مشيراً إلى المخاوف الأمنية الأوسع وما قد ينجم عن ذلك من تداعيات تزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.

 

وشدد غروندبرغ على الحاجة الملحة لاستئناف مسار المفاوضات البناءة، مؤكداً أن الحوار هو السبيل الوحيد المستدام لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن. كما شدد على أهمية الجهود الإقليمية والدولية المنسقة لدفع اليمن نحو حل شامل ودائم للنزاع.

 

وقال غروندبرغ: "لقد أجريت مناقشات صريحة وبناءة مع المسؤولين في طهران. الجهود المشتركة ضرورية لتجاوز التحديات التي يفرضها النزاع ولضمان تحقيق تسوية سلمية تلبي تطلعات الشعب اليمني".

 

 وأضاف: "خلال جميع اللقاءات، حرصت على أن يكون دعم النداء العاجل للأمين العام لإفراج عن جميع الزملاء المحتجزين من أولوياتي الأساسية. يجب أن يتم الإفراج عنهم دون تأخير لتعزيز الأمل والثقة اللازمين للمضي قدماً".

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.