ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

بغارة جوية.. اسرائيل تغتال الرجل الثاني في حزب الله اللبناني

أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الغاراة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت أدت إلى اغتيال إبراهيم عقيل، القيادي في حزب الله.

وإبراهيم عقيل المعروف أيضا باسم "تحسين" يعد الرجل الثاني في حزب الله، وهو عضو في أعلى مجلس عسكري تابع للحزب الذي يعرف باسم المجلس الجهادي، وقائد قوة الرضوان، وفق ما نشرته وسائل إعلام لبنانية و دولية

اقرأ أيضاً: بينهم 200 بحالة حرجة.. إحصائية مهولة في صفوف عناصر حزب الله وخبراء يكشفون كيف انفجرت أجهزة الاتصال

ونقلت وسائل إعلام دولية عن مصدر مقرب من الحزب، أن "الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل، مما أدى إلى مقتله".

ويلاحق القضاء اللبناني عقيل لارتباطه بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق شفيق الوزان.

كما أن عقيل كان مطلوبا أيضا من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي"، علما أنه متهم بتفجير السفارة الأميركية في بيروت ومركز المارينز عام 1983، مما تسبب في مقتل 241 أميركيا.

وحسب موقع وزارة الخاريجة الأميركية، فإن عقيل أدار أيضا في الثمانينيات عملية اختطاف رهائن أميركيين وألمان في لبنان، واحتجازهم هناك.

وتصنف واشنطن إبراهيم عقيل بأنه "إرهابي عالمي"، ورصدت مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للوصول إليه.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، تنفيذ غارة جوية استهدفت موقعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله في العاصمة اللبنانية، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص في حصيلة أولية.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه نفذ "ضربة محددة الهدف" في بيروت، من دون أن يحدد هذا الهدف.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.