الأمين العام المساعد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يحسم الجدل حول مشروعية إيقاد "شعلة الثورة" .. ماذا قال؟
حسم الأمين العام المساعد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الجدل حول مشروعية إيقاد "شعلة الثورة" وذلك بعد إثارة كثير من اللغط حول الأمر قبيل ساعات من ايقاد شعلة الذكرى الـ 62 لثورة سبتمبر المجيدة.
وقال أ.د. فضل مراد، أستاذ الفقه والقضايا المعاصرة في جامعة قطر "ومن المسائل المعاصرة التي نستنبطها أن ما يصنعه اليمنيون من إشعال الشعلة العامة وعلى رأس كل بيت في ذكرى 26 سبتمبر التي قضت ع الكهنوت والظلم له أصل شرعي حربي استراتيجي بما يحمله من رسائل قوة ولحمة عامة للشعب وتعبئة للأجيال استنهاضا للهمم وتثقيفا تنويريا عاما عارما يحفر نقشا حميريا خالدا على جدار الذاكرة الوطنية".
وأورد دليلاً على ذلك ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم حينما عسكر على مشارف مكة ليلة فتحها وأمر بإيقاد النيران فأوقد جيش الفتح عشرة آلاف شعلة سدت الآفاق، مشيراً أن ذلك الفعل شكل ذلك "حربا نفسية زلزلت لها القلوب وانخلعت من ذلك المنظر المهول أكباد المشركين، لتوصل رسالة استسلام وتسليم لجيش النبي وهو ما وقع فعلا ففتحت مكة بدون مقاومة تذكر".
وجاء منشور الدكتور الذي سبق وأن نشره العام الماضي، بعد أن شهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً كبيراً أمس الثلاثاء، إثر تداول فيديو لخطيب جمعة في مأرب يُدعى (محمد بن علي صلاح)، اعتبر ايقاد شعلة سبتمبر "طقوس فارسية".
التعليقات