الممثلة سمية العاضي تناشد أهل اليمن ... وتتعرض للقتل داخل سجن ميليشيات الحوثي
بعثت الناشطة اليمنية المثيرة للجدل سمية العاضي برسالة إلى جمهورها تعرضها لمحاولة اغتيال بالسم داخل السجن الذي تقبع فيه بالعاصمة صنعاء .
و أطلع" يني يمن "اليوم الأحد على رساله العاضي لجمهورها وللمحامي خالد الكمال الذي وكلته للدفاع عنها وجاء ف سمية العاضي في رسالتها برائتها من جريمة القتل وانها تعرضت للاعتداء عليها مما اضطرها للدفاع عن نفسها .
"يني يمن " يعيد نشر نص رسالة “سمية العاضي” الى متابعيها":
“أنا سمية العاضي أوكل المحامي/خالد محمد حسن علي الكمال، الموكل بقضيتي حالياً أن يقرأ لكل جمهوري ومتابعيني الأوفياء في جميع مواقع التواصل الإجتماعي في السوشل ميديا أو يصور رسالتي أو يقرأها أو يصورها لأني غبت عنكم فجأة بدون سابق إنذار، وكذلك لأني لا أستطيع العودة إلا بعد خروجي من السجن إن شاء الله.
واضافت العاضي بالقول إلى كل متابعيني وجمهوري الغالي الذي هو بمثابة أهل، المرأة هي أختي، والرجل فيكم أخي، والشيخ فيكم أبي، والصغير فيكم ابني، لقد سجنت ظلماً والله العالم، كان حاضراً وأنتم غائبين وذلك لأني مكسورة ويتيمة ليس لي زوج أو أخ أو ابن ولا أبناء عم أو خال ليدافعوا عني ويقفوا بجانبي، لذلك استهزؤا بقضيتي وأدخلوني السجن ظلماً وأنتم تعرفوا القانون في بلادنا، وإليكم حقيقة وتفاصيل ما حدث، أنتم من يدعم مظلومية فلسطين وهي تبعد آلاف الكيلومترات، فما بالكم بمظلومية ابنة بلدكم والتي هي شعرة من دقونكم التي ليس لها سوى الله ثم أنتم، كونوا عوناً وسند بعد الله لا يكفي مساندتي في برامج التواصل الاجتماعي، سبق وأن تحدثت لكم عن بعض العقال الفاسدين وعاقل فاسد لم أذكر لكم أسماء والآن سوف أقول لكم اسم هذا العاقل المؤذي وهو عصام الغولي عاقل حارتي عديم الأخلاق، ذكر انعدمت فيه آثار الرجولة لدرجة أنه كان يؤذيني من الناحية الأمنية والاجتماعية والحكومية متجاهلاً أنني زوجة شهيد وأم أيتام بنات ومع كوني امرأة لم اسكت فلقد كشفت أكاذيبه وبلاغاته الكيدية للجميع لم يتركني في حالي ومشاكله ومؤامراته كانت تصل إلى الدكان الذي كنت أسكن فيه والآن مغلق من قبل النيابة وأطفالي مشردين بلا مدارس وذهبت لتقديم المئات من الشكاوي في كل الجهات المختصة متمثلة بمنطقة شملان ونيابة غرب الأمانة ووزارة الداخلية ومكتب رئاسة الجمهورية ومندوب الشهداء لمنطقة معين ممثلة بفضل الوجيه والشيخ نبيل المنعي ومكتب شكاوى مؤسسة الشهداء ولم يفعلوا لي أي حل غير وضع القضية في الدرج ولم يفعلوا شيء لهذا العاقل ولم يكفوا أذاه عني واستمرت أذيته حتى جاء يوم استيقظت من النوم مرهقة من قلة النوم والأرق للقلق المتواصل والخوف على أطفالي ونفسي وفتحت باب الدكان للتهوية كالعادة ودخلت لكي أغسل وجهي وأحظر فطور لأطفالي وبدون سابق إنذار انصدم بدخول أربع نساء ملثمات ضخمات الجثة لا يحملن أي حقيبة يد يرتدين قفاز في أيديهن هجموا عليا هجمة رجل واحد محاولات قتلي في عقر داري واحدة كانت تحاول خنقي وواحدة حاولت الدخول لعند أطفالي وأخريات كانين يحاولن التخلص من حياتي وبعدها ذهبت واحدة لعند الباب كانت تأمر الأخريات بالإسراع بالتخلص من حياتي قبل أن يظهر أحد، خفت وأخذت سلاحي الشخصي وعمرته بهدف تخويفهن والهرب من فوقي، ولكن دون فائدة كانين يهجموا عليا مثل الوحوش المفترسة الكاسرة دون رحمة أو خوف من الله وعند المشادة والهزورة محاولات أخذ السلاح مني وقتلي وسرقته والهرب خرجت طلقة منه لا أعرف كيف خرجت هل أنا من ضغط على الزناد أو واحدة منهن ضغطت أو وقع على الأرض من الاشتباك وعند صوت القارح هربن النساء المسترجلات وعندما أفقت من الصدمة ذهبت لإغلاق باب الدكان اتفاجأ بزوجة العاقل ملقاة خلف الباب تطلب المساعدة هنا صرخت وحاولت مساعدتها بكل ما أوتيت أو تبقى لي من قوة، كيف أصيبت بالرصاصة لا أعرف، المهم تواجدهن في الصباح الباكر صعب عليا نجدتها لأنه لم يكن هناك أحد، من حفر حفرة لأخيه وقع فيها، المهم حاولت مساعدتها واتصلت للنجدة والمنطقة وللجيران ولمؤسسة القتلى لنجدتها ونجدتي فقد كنت في وضع يرثى له، وبعدها تفاجأت بصاحب العمارة ينزل ويتمخطر ولم يساعدها وبعدها جاء زوجها العاقل وقد قالت سامحيني يا سمية وماتت وظل يبكي ولم يسعفها بالرغم أنه كان يعرف أنها كانت مازالت على قيد الحياة، وسجلت كاميرات المراقبة كل شيء وكل إنسان يخاف الله كان حاضراً وأنتم غائبين، انتظرت رجال الأمن وحكيت لهم كل ما حصل وسلمت لهم السلاح، وأعطيتهم مفاتيح سكني ومع هذا تركوا النساء المعتديات الذي اعتدوا عليا الذي بسببهم حصلت الجريمة وربما واحدة منهم هي الذي أطلقت النار وهم يحاولن قتلي، وتركوا العاقل المحرض، ولولاه لما حدث ما حدث، لم يقبضوا عليه تركوه يسرح ويمرح، ويشوه سمعتي في جميع المواقع وفي حارتي وقد أظهر الله حقيقته أمامكم وهم يتفرجوا عليه دون أن يحركوا ساكن متجاهلين كل الشكاوى والتظلمات التي قدمتها أنا سابقاً .
واكدت العاضي بالقول ” أليس هذا ظلم واضح أمامكم وهذا هو الظلم بعينه، فمالي الآن سواكم أنتم أهلي وأبناء بلدي الشرفاء، أنا ابنة بلدكم أنتم من وقف في وجه الظلم وناصرتوا مظلومية فلسطين البعيدة لنصرة المستضعفين. فما بالكم بمظلومية بنت اليمن الحر أختكم وابنتكم وأمكم، كونوا لي سند لإظهار العدالة لأنهم لم ينصفوني.
وتعرضت العاضي لمحاولة الاغتيال بعد دس “السم” في الطعام الخاص بها داخل السجن بصنعاء عقب بثها تسجيل مرئي ” فيديو” كشفت فيه فضائح الميليشيا الحوثية مع زوجات أسر الشهداء وكشفها أسرار عن ذلك وكنها من الأسر التي يتواجد بها عددا من النساء اللواتي فقدن ازواجهن في جبهات القتال الحوثية .
وأصيبت الناشطة سميه العاضي بعد تناولها للطعام بتسمم غذائي وتم نقلها لأحد المستشفيات القريبة والذين اكدوا فيه الأطباء عن تعرض العاضي لمادة شديدة السمية رغم عدم اكلها إلا جزء بسيط من الطعام وسط أنباء غير مؤكدة حتى الآن انها فارقت الحياة نتيجة للسم .
الجدير ذكره ان الناشطة العاضي كشفت قبل اكثر من شهرين في مقطع مرئي “فيديو” عن استغلال القيادات الحوثية لأرامل قتلى الميليشيا وبناتهم بعد إيقاف مرتبات ازواجهن وتحويلها إلى مبالغ تحت إسم اعاشة وكفالة وغيرها من التسميات التي مكنتهم من الحصول على بنك معلومات وصور وارقام هواتف هؤلاء النساء ثم محاولة استغلال بعضهن .
التعليقات