تصدر اسمه محركات البحث على منصات التواصل. يحي السنوار : عاش بطلا .. ومات شهيدا
"تم قتل يحيى السنوار".. هكذا أعلنت إسرائيل عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في رفح.
الخبر كان صداه مدويا على منصات التواصل العربية والعالمية، حيث تصدر اسم يحيى السنوار محركات البحث على منصات التواصل.
وبدأ جمهور منصات التواصل في فلسطين والعالم العربي والإسلامي بنعي رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار.
وأكثر ما لفت انتباه رواد العالم الافتراضي في الصور التي انتشرت على منصات
التواصل لجثمان يحيى السنوار هو ارتداؤه سترة عسكرية وعليه غبار المعركة وبارودها.
التواصل لجثمان يحيى السنوار هو ارتداؤه سترة عسكرية وعليه غبار المعركة وبارودها.
وقال مغردون إن السنوار استشهد في أكثر الأماكن خطورة في حي تل السلطان برفح الذي تم إخلاؤه منذ أكثر من 5 أشهر، ولم يكن في الأنفاق ولا بين النازحين، بل في المعركة وفي الميدان فوق الأرض مشتبكا مقبلا غير مدبر.
وأضاف هؤلاء أن السنوار استشهد مشتبكا مقاوما مجاهدا، وليس كما كان يروج الإعلام الصهيوني والبعض أنه في عمق الأرض محاط بالأسرى، ويرتدي حزاما ناسفا.
وكتب بعض المغردين تعليقا على خبر استشهاد السنوار بالقول "خسارة معنوية كبيرة بلا شك، لكن لا خوف على المقاومة، فهي اليوم تعمل بشكل أقرب إلى جزر وعقد قتالية متفرقة، حيث تتبع تعليمات مبدئية وميدانية تقل فيها الأدوار المركزية، هي ضربة معنوية كبيرة، لكنها لا تعني انهيار المقاومة، لا قدّر الله.
وعلق آخرون على الخبر بالقول إن "استشهاد القائد #يحيى_السنوار هو حدث جلل من الممكن أن يغير الكثير من الأحداث القادمة على الساحة في فلسطين".
وأضافوا "أنه لا شك بأن استشهاد السنوار موجع للمقاومة في فلسطين، ولكن لا ننسى أن الشهادة هي مطلب جميع القادة، من قبل ومن بعد سبقه الشيخ أحمد ياسين، وإسماعيل هنية والرنتيسي ويحيى عياش وغيرهم، رحلوا إلى ربهم، وبقت المقاومة أشد وأعظم".
وكتب بعضهم أن "استشهاد #يحيى_السنوار لن يوقف مسيرة التحرير، فقد ترك خلفاءه يحملون الراية، ولن يخذلوه، قلوبنا تتألم لرؤية أبطالنا يرتقون، لكننا نؤمن بقضاء الله وقدره هؤلاء الأبطال لا يموتون، بل يخلدون في ذاكرة الأمة، يقاومون الاحتلال بدمائهم ويثبتون أن غزة لن تركع، ما زال الطريق طويلا، والمقاومة مستمرة".
وأكد آخر أن التاريخ سيخلّد يحيى السنوار كأحد أبطال المقاومة، ستذكره الأجيال كأيقونة في الكفاح ضد الاستعمار، سيتم تسطير اسمه بالرجل الذي واجه العالم وحيدا، وقاتل مع شعبه وحيدا، واجه بشجاعة وبسالة، وترّجل عن صهوة جواده لنحسبه عند الله شهيدا.
وأشار مغردون إلى نقطة مهمة، وهي أن "من يعتقد أنه باغتيال السنوار ستنتهي الحرب يكون واهم .. لأن إسرائيل لا تحتاج لمبررات للقتل والإبادة، ستأخذهم العزة بالإثم، وسيزيد إجرام هذه الآلة الشيطانية، نحن نعيش في عالم ظالم للأسف".
المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي
التعليقات