خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
مليشيا الحوثي من الحديدة :بيع عقارات وتصفية ممتلكات قبيل عملية عسكرية مرتقبة
كشفت مصادر محلية، في محافظة الحديدة، عن هروب جماعي لقيادات مليشيا الحوثي الإرهابية، وبيع ممتلكاتها التي قامت بنهبها على المواطنين.

وتزامن هروب قادة المليشيات على وقع مخاوف من تحرك عسكري دولي ومحلي لإنهاء سيطرتها على الحديدة وطردها من سواحل البحر الأحمر.

ونقلت "العين الإخبارية" عن مصادر أمنية ومحلية قولها إن «قيادات المليشيات الحوثية بدأت تسييل ممتلكاتها من العقارات والاستثمارات في المساحات الزراعية في تهامة ومدنها الرئيسية وفي مقدمتها الحديدة» .

وأضافت المصادر أن «قيادات المليشيات الحوثية تقوم بتصفية أملاكها، وبيع حصصها من النهب والتملك خلال السنوات الماضية وتحويل هذه الممتلكات إلى قيمة نقدية بعملة أجنبية، ونقلها الى صنعاء وصعده وحجة.

وأشارت المصادر إلى أن “عددا من تلك القيادات احتفظت بحصة من هذه الأملاك من خلال نقل ملكيتها لأشخاص من أبناء الحديدة تربطهم بهم علاقات شراكة وعلاقات مصاهرة نشأت خلال السنوات الماضية”.

ولفتت المصادر إلى نشوء عملية المقايضة بالعقار من خلال التبادل بين الملاك بحيث يمنح قيادات المليشيات رجال أعمال وتجار عقاراتهم في الحديدة، مقابل الحصول على مساحات في صنعاء حتى لو كانت العقارات التي حصلوا عليها في صنعاء أقل قيمة”.

تحركات ميدانية

وتوسعت في أوساط قيادات مليشيات الحوثي وعناصرها مخاوف من تحرك عسكري دولي لتحرير الحديدة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية .

هذه المخاوف عززتها التحركات الحوثية في الميدان من خلال التدريبات والاستعدادات العسكرية ومحاكاة لصد عمليات عسكرية بحرية وبرية .

كما قامت المليشيات، بحسب المصادر، بنقل قواعد بيانات كثير من المصالح الحكومية إلى صنعاء وكذلك نقل حتى «سيرفرات» وأجهزة إلكترونية تابعة لعدد من الجهات الحكومية في الحديدة .

وأفاد متعاملون في سوق العقار أن «حركة عرض نشطة بدأت في سوق العقار في الحديدة ومناطقها غير المحررة منذ نحو شهر تقريبا، وزادت بشكل كبير خلال الأيام الماضية»، وفق الصحيفة الإماراتية.

وأكدوا زيادة العرض من العقارات سواء البيضاء أو المباني خلال الأيام الماضية مع تراجع في القيمة السوقية وصل إلى 20% في السوق مع وفرة المعروض .

كما تزايدت خلال الأيام الماضية وبشكل غير مسبوق عروض البيع عبر منصات التواصل الاجتماعي للعقارات والمزارع والممتلكات في مناطق الحديدة وسهولها الزراعية .

وفي وقت سابق، استدعت المليشيات الحوثية قيادات أمنية وعسكرية إلى صنعاء عقب القصف الإسرائيلي على ميناء الحديدة وبعد ذلك نقلتهم إلى كهوف صعدة بعد هجمات أمريكية مباشرة دمرت مواقع تخزين صواريخ حوثية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.