شاهد.. أنفاق تحت منزل ماهر الأسد تثير الجدل بعد فرار بشار الأسد وسقوط النظام السوري
تداول نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو قالوا إنها تظهر أنفاقًا ضخمة تحت منزل ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في العاصمة دمشق.
ويأتي هذا الكشف بعد فرار بشار الأسد من دمشق إلى جهة غير معلومة، وفق تقارير عسكرية أكدت هروبه عقب سيطرة المعارضة السورية على العاصمة، منهية بذلك عقودًا من حكم عائلة الأسد.
ويأتي هذا الكشف بعد فرار بشار الأسد من دمشق إلى جهة غير معلومة، وفق تقارير عسكرية أكدت هروبه عقب سيطرة المعارضة السورية على العاصمة، منهية بذلك عقودًا من حكم عائلة الأسد.
المقاطع المصورة أثارت جدلًا واسعًا حول الغرض من هذه الأنفاق، التي يُعتقد أنها كانت جزءًا من شبكة سرية لتهريب الشخصيات المهمة، أو لتأمين المقرات القيادية للنظام في حالة تعرضه للهجوم.
وفي تطور تاريخي، أعلنت المعارضة السورية سيطرتها الكاملة على العاصمة دمشق بعد مواجهات عنيفة مع قوات النظام استمرت لأسابيع.
وأكدت مصادر عسكرية أن الجيش السوري أبلغ ضباطه رسميًا بسقوط النظام، في حين غادر بشار الأسد دمشق على متن طائرة دون تحديد وجهته.
رئيس وزراء حكومة النظام السابق، محمد الجلالي، ظهر في مقطع فيديو دعا فيه إلى التعاون مع المعارضة للحفاظ على مؤسسات الدولة، في محاولة لتهدئة الأوضاع بعد انهيار النظام.
من جانبها، أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم الفصائل المعارضة الرئيسية، أن "لحظة الحرية" قد حانت، ووصفت هروب الأسد بأنه "نهاية حقبة من القهر والمعاناة".
الأنفاق المكتشفة تحت منزل ماهر الأسد أثارت تساؤلات حول مدى استعداد النظام لمثل هذا السيناريو، فيما رأى خبراء أن هذه الأنفاق قد تكون جزءًا من خطة طوارئ لضمان بقاء عائلة الأسد في حال اشتداد الضغوط العسكرية.
وفي ظل هذا التحول الكبير، دعا زعيم "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع (المعروف بالجولاني)، مقاتلي المعارضة إلى عدم المساس بالمؤسسات العامة، مع تأكيد أن هذه المواقع ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميًا، مما يعكس حرص المعارضة على تقديم صورة نظامية لمرحلة ما بعد الأسد.
ويبدو أن سقوط النظام السوري يمثل نهاية فصل طويل من الصراع في البلاد، ويعيد تشكيل المشهد السياسي في سوريا، وسط تطلعات دولية ومحلية لمرحلة جديدة تنهي معاناة السوريين المستمرة منذ سنوات.
التعليقات