ميليشيا الحوثي تسعى لطمس جريمة مقتل طالب جامعة صنعاء بتبريرات مغايرة
في تطور مثير، حاولت الميليشيا الحوثية تقديم رواية مغايرة حول ملابسات مقتل طالب في جامعة صنعاء، والتي تعتبر الحادثة الثالثة من نوعها خلال العامين الماضيين.
وقالت شرطة العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين في بيان، ان إدارة أمن المنطقة الغربية تلقى بلاغاً صباح يوم الثلاثاء 14 يناير، عن وجود جثة شاب في إحدى ساحات جامعة صنعاء، وعليه، تحركت الأجهزة الأمنية مع فريق الأدلة الجنائية لمعاينة الجثة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأظهرت المعاينة أن الجثة تعود لشاب يدعى "م . ع . ع . أ"، يبلغ من العمر 25 عاماً، وهو طالب في جامعة الناصر.
ووفقاً للبيان الحوثي، فإن الضحية أقدم على الانتحار عن طريق تعليق نفسه بحبل من جذع شجرة، بينما أكدت التقارير وجود آثار تعذيب على الجثة، مما أثار الشكوك حول صحة الرواية الحوثية.
ووفقاً للبيان الحوثي، فإن الضحية أقدم على الانتحار عن طريق تعليق نفسه بحبل من جذع شجرة، بينما أكدت التقارير وجود آثار تعذيب على الجثة، مما أثار الشكوك حول صحة الرواية الحوثية.
في حين زعم البيان أن الظروف المادية التي مر بها الشاب قد تكون دافعاً له للانتحار، إلا أن مقربين من الضحية نفوا صحة هذا الادعاء، متسائلين عن كيفية تحركه من جامعة الناصر إلى جامعة أخرى للانتحار.
كما سخر المقربون من تبريرات الشرطة، مشيرين إلى عملية تفريغ كاميرات المراقبة في فناء الجامعة والتي وثقت وقوع الجريمة. وتزايدت المطالبات بالكشف عن الجهة المسؤولة عن استدراج وتعذيب الشاب داخل حرم الجامعة.
وبحسب مصادر مطلعة فان أسرة الضحية تُصر على أن الحادثة هي جريمة قتل وليست انتحاراً، وتطالب بالحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة التي توثق استدراج ابنهم، موسى عبده علي مسعد مصلح الصباري، الذي كان يدرس في كلية الصيدلة.
كما وجهت الأسرة اتهامات لجهاز الاستخبارات الحوثي في جامعة صنعاء بالتورط في الجريمة، رافضة أي محاولات لتصوير ما حدث على أنه انتحار.
كما وجهت الأسرة اتهامات لجهاز الاستخبارات الحوثي في جامعة صنعاء بالتورط في الجريمة، رافضة أي محاولات لتصوير ما حدث على أنه انتحار.
التعليقات