خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
فتح معبر رفح بين غزة ومصر اليوم الجمعة مع إشراف أوروبي وسط استئناف تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
فيما يستمر سريان اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، وسط تبادل للأسرى بين الطرفين، يبقى معبر رفح نقطة محورية في هذا السياق.

كان من المفترض أن يتم فتح المعبر يوم الأحد القادم، وفقًا للاتفاق، إلا أن مصادر "العربية/الحدث" أكدت أن المعبر البري الحيوي لقطاع غزة سيفتح اليوم الجمعة، بعد أن تم تقديم موعد الافتتاح قبل الدفعة القادمة من تبادل الأسرى المتوقع غدًا بين إسرائيل وحماس.

وذكرت مصادر فلسطينية رسمية أن إدارة المعبر ستكون تحت إشراف بعثة EUBAM الأوروبية الأمنية، إلى جانب فلسطينيين من غزة غير مرتبطين بحركة حماس، ويُرجح أن يكونوا تابعين للسلطة الفلسطينية، على أن لا يكون هناك إشراف رسمي مباشر منها. وأضافت المصادر أن هؤلاء الفلسطينيين الذين سيشرفون على تشغيل المعبر حصلوا على موافقة إسرائيلية.

بموجب الاتفاق، سيسمح ابتداءً من اليوم بخروج عناصر الجناح العسكري لحركة حماس الذين أصيبوا أثناء الحرب لتلقي العلاج الطبي في الخارج. وبعد استكمال علاجهم، سيكون بإمكانهم العودة إلى قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالدفعة القادمة من تبادل الأسرى، يعتقد البعض أن فتح المعبر اليوم يقلل من قدرة إسرائيل على الضغط على حماس بشأن شروطها الخاصة بالإفراج عن الأسرى.

الاتحاد الأوروبي يشارك في الإشراف:

من جهته، كشف إياد نصر، مسؤول السلطة الفلسطينية في المعبر، أن نحو 350 جريحًا من عناصر حماس سيغادرون الأحد، برفقة 3 من أفراد الحركة لكل جريح. وأضاف نصر في تصريحات لـ "العربية/الحدث" أن وفدًا من السلطة الفلسطينية قد أجرى مشاورات مع الاتحاد الأوروبي، مصر، وإسرائيل بخصوص تشغيل معبر رفح.

وفي تصريح لاحق، أعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن التكتل قد استأنف مهمته المدنية لمراقبة المعبر الحدودي بين غزة ومصر. وأضافت عبر منصة "إكس" أن بعثة الاتحاد الأوروبي ستنتشر على الحدود اليوم، بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين، وستدعم الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتسمح بنقل أفراد يحتاجون إلى رعاية طبية من غزة.

وأوضح مصدر في الاتحاد الأوروبي لـ "العربية/الحدث" أن مهمة مراقبة المعبر قابلة للتمديد إذا توفرت الظروف الأمنية، مشيرًا إلى أن وحدة أمنية من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا تشارك في بعثة معبر رفح.

يذكر أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية تم إطلاقها في 24 نوفمبر 2005، بعد خطة الانسحاب أحادية الجانب التي نفذتها إسرائيل من غزة، ولكن انتهت مهمتها في 13 يونيو 2007 بعد سيطرة حركة حماس على إدارة القطاع. منذ مايو 2024، احتلت إسرائيل الجانب الفلسطيني من المعبر، ولم تظهر أي بوادر لإعادة فتحه إلا مؤخراً.

غم ذلك، لا يزال معبر رفح يعمل من الجانب المصري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، حيث دخلت 193 شاحنة مساعدات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم وفقًا لإحصاء رسمي من الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.