وسط قلق اسرائيلي.. محادثات غير مسبوقة بين حماس وترامب في الدوحة

أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي ووسائل إعلام إسرائيلية بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجري محادثات مباشرة مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح أسرى أميركيين في قطاع غزة، وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.

وأكد الموقع أن المحادثات التي قادها المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون المحتجزين آدم بولر، تعتبر خطوة غير مسبوقة، حيث تم الاجتماع بين بولر ومسؤولي حماس في الدوحة خلال الأسابيع الأخيرة.

وحصلت إسرائيل على معلومات بشأن المحادثات من قنوات غير رسمية، وهو ما أثار قلقها.

من جانبه، أبدى قنصل إسرائيل في نيويورك ترحيبه بإمكانية عودة جميع المختطفين، ولكنه أشار إلى المخاوف من التفاوض المباشر مع حماس.

وأوضحت التقارير أن الهدف من الاتصالات هو الانتقال إلى مرحلة أخرى في حال أفرجت حماس عن أسرى، مما يعكس أهمية المفاوضات الأميركية.

وقد أُشير أيضًا إلى أن الإدارة الأميركية مهتمة بالإفراج عن أسير حي وجثامين 4 أميركيين، ومع ذلك فإن إسرائيل ليست متحمسة لهذه الاتصالات، وشكت في إمكانية تحقيق نتائج ملموسة.

تركزت المحادثات بشكل جزئي على الإفراج عن المحتجزين الأميركيين، لكن أيضاً تمت مناقشة اتفاق شامل للإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد. وبالرغم من هذه الجهود، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد.

ونقلت التقارير أن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف كان يخطط للسفر إلى الدوحة لمناقشة مفاوضات وقف إطلاق النار، لكنه ألغى الرحلة بعد أن تبين عدم وجود تقدم من جانب حماس.

أخيرًا، ذكر "أكسيوس" أن حماس تحتجز 59 أسيرًا في غزة، بما في ذلك 5 أميركيين، ويعتقد أن أحدهم، إيدان ألكسندر البالغ من العمر 21 عامًا، لا يزال على قيد الحياة.