احتجاجات عدن تمتد الى لحج وسط غضب شعبي من انهيار الخدمات والكهرباء
امتدت موجة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة من تردي الخدمات الأساسية وانقطاع الكهرباء إلى محافظة لحج، يوم الخميس، وذلك بعد أيام قليلة من احتجاجات مماثلة شهدتها العاصمة المؤقتة عدن ومدن يمنية أخرى، مما يعكس حالة سخط واسعة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية.
وفي لحج، أفادت مصادر محلية بأن محتجين غاضبين قطعوا الطرق الرئيسية في مدينة الحوطة، عاصمة المحافظة، وأضرموا النيران في الإطارات التالفة.
وجاء ذلك تعبيراً عن استنكارهم للانهيار الحاد في الخدمات، وعلى رأسها انقطاع التيار الكهربائي الذي استمر لأيام متواصلة، فضلاً عن تدهور الأوضاع المعيشية التي وصفوها بأنها وصلت إلى "واقع متفاقم لا يُحتمل".
وجاء ذلك تعبيراً عن استنكارهم للانهيار الحاد في الخدمات، وعلى رأسها انقطاع التيار الكهربائي الذي استمر لأيام متواصلة، فضلاً عن تدهور الأوضاع المعيشية التي وصفوها بأنها وصلت إلى "واقع متفاقم لا يُحتمل".
وتأتي احتجاجات لحج في أعقاب مظاهرات واسعة شهدتها مختلف مديريات العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية.
ففي أواخر أبريل 2025، وكذلك في فبراير، خرج محتجون في عدن، لا سيما في مناطق مثل كريتر والمنصورة، وأغلقوا الشوارع وأحرقوا الإطارات، تنديداً بانقطاع الكهرباء شبه التام، ونقص إمدادات المياه، وانهيار قيمة الريال اليمني، وتردي الأوضاع المعيشية بشكل عام.
ففي أواخر أبريل 2025، وكذلك في فبراير، خرج محتجون في عدن، لا سيما في مناطق مثل كريتر والمنصورة، وأغلقوا الشوارع وأحرقوا الإطارات، تنديداً بانقطاع الكهرباء شبه التام، ونقص إمدادات المياه، وانهيار قيمة الريال اليمني، وتردي الأوضاع المعيشية بشكل عام.
وتشير التقارير إلى أن نفاد وقود محطات توليد الكهرباء هو أحد الأسباب الرئيسية لأزمة الانقطاعات المتكررة والطويلة للتيار في عدن والمحافظات المجاورة لها، مما يزيد من معاناة السكان في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وتعكس هذه الاحتجاجات المتزامنة في لحج وعدن، والتي سبقتها احتجاجات في محافظات أخرى مثل أبين والضالع وسقطرى، تصاعد الاحتقان الشعبي ضد فشل السلطات في توفير الخدمات الأساسية ومعالجة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في المناطق المحررة، وسط تحذيرات من خروج الأوضاع عن السيطرة.

التعليقات