خسائر الحوثيين جراء الهجمات الأمريكية: غموض وتكهنات مستمرة
كشف تقرير نشرته قناة بلقيس على موقعها اليوم أن خسائر ميليشيا الحوثيين جراء الهجمات الجوية الأمريكية ما تزال لغزًا محيرًا في الأوساط السياسية والعسكرية.
وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة تؤكد أن ضرباتها قد ألحقت أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية العسكرية للحوثيين، بما في ذلك تدمير مخازن الأسلحة، ورش تصنيع السلاح، بالإضافة إلى استهداف مراكز القيادة والعديد من القيادات العسكرية البارزة.
وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة تؤكد أن ضرباتها قد ألحقت أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية العسكرية للحوثيين، بما في ذلك تدمير مخازن الأسلحة، ورش تصنيع السلاح، بالإضافة إلى استهداف مراكز القيادة والعديد من القيادات العسكرية البارزة.
في الوقت نفسه، أشار التقرير إلى أن استمرار الحوثيين في إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة ضد أهداف أمريكية وإسرائيلية يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه الهجمات في قدرة الحوثيين على وقف هجماتهم.
ويعكس ذلك تعقيد الوضع الميداني، ما يضع العديد من التساؤلات حول فعالية الضربات الأمريكية في إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين.
ويعكس ذلك تعقيد الوضع الميداني، ما يضع العديد من التساؤلات حول فعالية الضربات الأمريكية في إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين.
واستعرض التقرير التفاوت في ردود الأفعال على الهجمات الأمريكية، حيث أظهرت الضربات التي نفذت في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأثيرًا أكبر مقارنة بتلك التي نُفذت خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن.
ورغم الهجمات المتكررة، يواصل الحوثيون استهداف أهداف أمريكية وإسرائيلية، ما يضيف مزيدًا من الغموض حول حجم الأضرار التي تكبدوها.
ورغم الهجمات المتكررة، يواصل الحوثيون استهداف أهداف أمريكية وإسرائيلية، ما يضيف مزيدًا من الغموض حول حجم الأضرار التي تكبدوها.
وأشار التقرير إلى أن الحوثيين يتبعون نهجًا إعلاميًا غامضًا من خلال التأكيد على استمرار مقاومتهم وهجماتهم، ما يثير الشكوك حول مصداقية تصريحاتهم بشأن الخسائر التي تكبدوها.
كما بين التقرير أن هناك صعوبة في تقييم الخسائر الحقيقية للحوثيين، نظرًا لأساليبهم في إخفاء الخسائر والتضليل الإعلامي.
كما بين التقرير أن هناك صعوبة في تقييم الخسائر الحقيقية للحوثيين، نظرًا لأساليبهم في إخفاء الخسائر والتضليل الإعلامي.
من جهة أخرى، كشف التقرير عن صعوبة الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة حول الأهداف الحوثية المستهدفة، حيث يعتمد الحوثيون على بنية تحتية سرية ومعقدة.
كما أشار التقرير إلى أن الأهداف الأمريكية قد تكون أكثر سياسية منها عسكرية، خاصةً في ضوء التصريحات الأمريكية التي تشير إلى أن الضربات ستتوقف إذا أوقف الحوثيون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
كما أشار التقرير إلى أن الأهداف الأمريكية قد تكون أكثر سياسية منها عسكرية، خاصةً في ضوء التصريحات الأمريكية التي تشير إلى أن الضربات ستتوقف إذا أوقف الحوثيون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وفيما يتعلق بإسقاط الحوثيين للطائرات الأمريكية المسيرة "إم كيو-9"، ذكر التقرير أن هذا الإنجاز الحوثي يعكس نجاحًا في الدفاع الجوي، لكنه قد لا يكون دليلاً على فشل المهمات الأمريكية. إذ أن الطائرات التي أسقطها الحوثيون قد تكون قد أنجزت بالفعل جزءًا من مهمتها قبل إسقاطها، ما يقلل من قيمة هذا الانتصار بالنسبة للحوثيين.
وختم التقرير بالاشارة إلى أن الهجمات الأمريكية قد تواصل استنزاف الحوثيين، ولكن من المحتمل أن يلجأ الحوثيون إلى إعادة ترتيب صفوفهم وتحسين تكتيكاتهم العسكرية في محاولة لتفادي الاستنزاف المستمر.
ومع استمرار الضغوط العسكرية، قد يواجه الحوثيون تحديات كبيرة في الحفاظ على قوتهم في المستقبل.
ومع استمرار الضغوط العسكرية، قد يواجه الحوثيون تحديات كبيرة في الحفاظ على قوتهم في المستقبل.

التعليقات