لحج... مقتل امرأة وإصابة ستة آخرين في قصف حوثي على قرى المسيمير
تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية ارتكاب جرائمها بحق المدنيين في اليمن، حيث أقدمت مساء الثلاثاء، على استهدف قرى آهلة بالسكان في مديرية المسيمير بمحافظة لحج، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة ستة آخرين، بينهم نساء وأطفال، في جريمة تضاف إلى سجلها الدموي بحق اليمنيين.
ووفقًا لمصادر محلية وحقوقية، فقد استهدفت الميليشيات قرى المسيمير بعدد من قذائف الهاون، سقطت إحداها على منزل المواطن مدهش سالم حيدرة، ما أدى إلى استشهاد والدته وإصابة ثلاث من بناته وثلاثة من أبنائه، بعضهم بجروح خطيرة.
وأكدت الناشطة الحقوقية إشراق المقطري أن الهجوم وقع عند الساعة الثامنة والنصف مساء الثلاثاء، ووصفت الجريمة بأنها "اعتداء مباشر على المدنيين العزّل".
وأكدت الناشطة الحقوقية إشراق المقطري أن الهجوم وقع عند الساعة الثامنة والنصف مساء الثلاثاء، ووصفت الجريمة بأنها "اعتداء مباشر على المدنيين العزّل".
من جانبها، أكدت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان أنها وثقت في وقت سابق عشرات الانتهاكات التي طالت المدنيين في مناطق التماس بمديرية المسيمير، بينها وقائع قتل واعتداءات متفرقة وتهجير قسري في قرى القُرين، مريب، وحبيل سويداء.
وشمل التوثيق الميداني للجنة تفقد أضرار لحقت بمنازل ومرافق حيوية، بينها مدرسة، وجسر عقان، ومسجد دار الأيتام، وعبّارة الطنان، نتيجة القصف المستمر الذي يستهدف المدنيين دون تمييز، ويقيّد حركتهم ويمنعهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية.
هذه الجريمة المروعة تأتي ضمن تصعيد حوثي مستمر في مناطق الجنوب، وسط صمت دولي مريب وتقصير أممي في محاسبة الجناة، رغم الأدلة المتكررة على استهداف المدنيين والمنشآت غير العسكرية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وتزايدت دعوات حقوقيين وناشطين إلى التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن لوقف الجرائم الحوثية المستمرة، ومحاسبة المسؤولين عنها، وحماية السكان في مناطق النزاع من الاستهداف المباشر الذي بات يهدد حياتهم اليومية.

التعليقات