وزير الدفاع يشهد تخرج دفعة جديدة من الكلية الحربية بعدن ويؤكد: قواتنا جاهزة لإنهاء التمرد واستعادة الدولة

شهد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، اليوم الخميس، حفل تخرج الدفعة الثالثة من "الجامعيين" في الكلية الحربية بالعاصمة المؤقتة عدن، في مناسبة جسّدت روح الانضباط الوطني والجاهزية العسكرية المتقدمة، بحضور عدد من القيادات المدنية والعسكرية.

وحضر الحفل وزير الدولة محافظ عدن أحمد لملس، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب اللواء شلال شائع، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر، ورئيس جامعة عدن الدكتور الخضر لصور، إلى جانب قيادات تدريبية وأكاديمية.

وأعرب الفريق الداعري عن فخره بتخريج دفعة جديدة من الكوادر العسكرية المؤهلة، مشيدًا بعزيمتهم العالية وجاهزيتهم القتالية، مؤكداً أن هذه الدفعة تمثل إضافة نوعية للجيش الوطني، وستكون رافدًا حيويًا لقواتنا المسلحة في مختلف الجبهات.

وقال وزير الدفاع إن مهمة القوات المسلحة واضحة، وتتمثل في "إنهاء التمرد الحوثي الإرهابي، وإسقاط المشروع الفارسي، واستعادة مؤسسات الدولة وبسط سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية"، مؤكداً أن المعركة هي معركة وطن ومصير وكرامة.

كما دعا القادة والضباط وكافة التشكيلات العسكرية إلى توحيد الصفوف، وشحذ الهمم، والتحرك في مسار وطني موحّد لتحرير البلاد من قبضة المليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها، مشددًا على أن الجاهزية والاستعداد الكاملين هما عنوان المرحلة القادمة.

وثمّن الفريق الداعري دعم القيادة السياسية والعسكرية العليا والحكومة اليمنية للمؤسسة الدفاعية، كما عبر عن شكره لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لما يقدمونه من دعم وإسناد مستمر لقوات الجيش اليمني.

من جهته، أكد مدير الكلية الحربية اللواء الركن عبدالكريم الزومحي، أن الدفعة الجديدة تم إعدادها وفقًا لأعلى المعايير التدريبية والأكاديمية، مشيرًا إلى أن الخريجين سيعودون إلى وحداتهم بمهارات احترافية تسهم في رفع كفاءة القوات المسلحة وتعزيز قدرتها الميدانية.

الدفعة الثالثة، التي أطلق عليها "دفعة الأمل"، تأتي في توقيت دقيق يحمل رسائل قوة وثبات في وجه تحديات أمنية وعسكرية تواجهها البلاد، ويؤكد أن الجيش الوطني يمضي بخطى واثقة نحو استعادة الدولة وبناء مؤسساتها على أسس مهنية ووطنية.