من عبق الأصالة وروح القرآن ... أناشيد تغذي الروح وتريح القلب

رغم دعمها للشرعية.. العليمي يكشف سبب رفض روسيا تزويد اليمن بأنظمة دفاع جوي
كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، أن وضع اليمن تحت طائلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة يشكل عائقًا حقيقيًا أمام حصول الحكومة الشرعية على أنظمة دفاع جوي روسية لحماية المنشآت الحيوية، رغم ما وصفه بـ"الدعم السياسي الواضح" من موسكو للشرعية اليمنية ولقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2216.

وفي مقابلة مع قناة RT الروسية، نفى العليمي وجود أي دعم عسكري تقدمه روسيا لجماعة الحوثي، مؤكدًا أن موسكو لا تزال تُبدي موقفًا ملتزمًا بالشرعية الدولية، غير أن القيود القانونية المرتبطة بالبند السابع تمنع أي شراكة عسكرية فاعلة على هذا المستوى.

وأكد العليمي أن المسار السياسي ما يزال خيار الحكومة الشرعية لإنهاء الحرب، إلا أن جماعة الحوثي ترفض جميع المبادرات، بما فيها خارطة الطريق التي تقدّمت بها المملكة العربية السعودية.

وأضاف أن الحوثيين استغلوا كل الفرص لإطالة أمد الحرب، وواصلوا استهداف المنشآت النفطية وتهديد الملاحة الدولية، في انتهاك صارخ لكل قواعد القانون الدولي.

وتطرق العليمي إلى حادثة احتجاز الحوثيين لثلاث طائرات تقل حجاجًا يمنيين في مطار صنعاء، كاشفًا عن رفضهم إطلاقها رغم التحذيرات، مما أدى لاحقًا إلى تدميرها.

كما تحدث عن طائرة رابعة تم تدميرها مؤخرًا، مؤكدًا أن الحكومة عرضت بدائل عدة لتأمين نقل الحجاج، إلا أن الحوثيين أصروا على هبوطها في صنعاء وهددوا بقصف مطارات عدن، حضرموت، شبوة والمخا في حال عدم الامتثال لمطالبهم.

وأوضح أن المجلس الرئاسي وافق على عودة الطائرة إلى صنعاء تجنبًا لتصعيد جديد يهدد حياة المدنيين، لكنها دمرت بعد ذلك بـ48 ساعة جراء غارة إسرائيلية، ما اعتبره نتيجة مباشرة لتعنت الحوثيين وسلوكهم العدائي.

وأشار العليمي إلى أن مجلس القيادة يمثل كافة الأطياف السياسية والجغرافية في اليمن، مشددًا على أن أي تسوية قادمة لا بد أن تشمل معالجة القضية الجنوبية عبر الحوار السلمي، وتعبّر عن تطلعات الشعب اليمني في بناء دولة عادلة وشاملة.

وفي ختام حديثه، حذّر العليمي من استمرار التساهل الدولي مع الحوثيين، معتبرًا أن الجماعة "لا تختلف في سلوكها عن تنظيمي داعش والقاعدة"، مؤكدًا أنهم لن ينصاعوا للسلام إلا تحت ضغط القوة، داعيًا المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزمًا ووضوحًا تجاه هذه الجماعة التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.




وسيبقى نبض قلبي يمنيا