استقبال حافل لحجاج الطائرة المقصوفة من قبل وزير الاوقاف


وزير الخارجية السعودي يؤمّ المصلين في الجامع الأموي بدمشق.. مشهد رمزي يعكس عمق الروابط الروحية
في مشهد رمزي لافت يعكس أبعادًا دينية وتاريخية عميقة، أمَّ وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، المصلين في الجامع الأموي الكبير بالعاصمة السورية دمشق، خلال زيارته الرسمية لسوريا، السبت.

وأظهرت الصور والمقاطع المصورة التي تداولتها وسائل الإعلام لحظة تقدّم الأمير فيصل للمصلين في أحد أعرق مساجد العالم الإسلامي، وسط حضور عدد من المسؤولين السوريين وأعضاء الوفد السعودي، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تتجاوز البروتوكول الرسمي، وتعبر عن رسائل انفتاح وروابط حضارية وروحية متجذّرة بين السعودية وسوريا.

وتأتي الزيارة ضمن جولة رسمية يجريها الوزير السعودي، وتشمل لقاءات مع القيادة السورية، على رأسها رئيس الإدارة الحالية أحمد الشرع، إلى جانب مشاورات اقتصادية موسعة بين الوفد السعودي ونظرائه السوريين لبحث دعم الاقتصاد السوري وتعزيز التعاون الثنائي.

يُشار إلى أن الجامع الأموي يعد من أقدس المعالم الإسلامية في بلاد الشام، ومكانة رمزية خاصة لدى المسلمين، ما أضفى على الصلاة فيه بعدًا خاصًا، خصوصًا بكون الوزير فيصل أول مسؤول سعودي رفيع يشارك في الصلاة هناك منذ أكثر من عقد.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.




وسيبقى نبض قلبي يمنيا