مايو دموي في صنعاء.. جرائم حوثية وإسرائيلية ترعب السكان وتدمّر المدينة
عاش سكان صنعاء خلال مايو الماضي أيامًا من الرعب بسبب موجة عنف غير مسبوقة، جمعت بين جرائم ميليشيا الحوثي وعدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة.
فقد رُصدت أكثر من 400 جريمة، بينها قصف مطار صنعاء من قبل الطيران الإسرائيلي، ما أدى إلى تدميره كليًا مع أربع طائرات مدنية.
كما فجّرت الميليشيات مخازن أسلحة في حي صرف، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 250 مدنيًا وتدمير أكثر من 100 منزل.
ووثّقت الانتهاكات 40 جريمة اختطاف، و22 حالة تقييد للحريات، وعمليات اقتحام ونهب طالت منازل وممتلكات المواطنين.
استغلت الميليشيا قصف المطار لنشر الشائعات وبث الرعب في أوساط السكان، تسببت بنزوح مئات العائلات من أحياء مثل شملان والجزائر، تلاها نهب ممنهج للمنازل.
في المقابل، فرض الحوثيون جبايات جديدة على التجار، وأصدروا أحكامًا مسيّسة بحق صحفيين ورجال أعمال، مستغلين ذريعة دعم الجبهات وإعادة بناء المطار.
تقارير حقوقية حذرت من تصاعد السخط الشعبي داخل صنعاء، وسط مؤشرات على خلافات داخلية بين قيادات الجماعة يدفع المدنيون ثمنها يوميًا.
عيدكم مبارك ... اخترنا لكم أجمل البرع من موروث اليمن الشعبي
التعليقات