صنعاء – تقارير خاصة
كشفت القناة الإسرائيلية "14"، مساء السبت، عن انطلاق ما وصفته بـ"معركة التصفية في اليمن"، في إشارة إلى عمليات عسكرية دقيقة تستهدف قيادات بارزة في جماعة الحوثي المسلحة، الموالية لإيران، وذلك في أعقاب التصعيد المتبادل بين إسرائيل ومحور طهران في المنطقة.

وبحسب التقرير، فإن إسرائيل أعدّت، بالتعاون مع أجهزة استخبارات غربية، قائمة أولية بأبرز القيادات الحوثية المطلوب تصفيتها، باعتبارهم شركاء مباشرين في "الحرب الإقليمية عبر الوكلاء"، وعلى رأسهم:

• عبد الملك بدر الدين الحوثي – زعيم الجماعة.

• اللواء محمد ناصر العاطفي – وزير الدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها.

• اللواء محمد عبد الكريم الغماري – رئيس هيئة الأركان.

• اللواء عبد الخالق بدر الدين الحوثي – شقيق زعيم الجماعة وقائد ميداني بارز.

• اللواء أبو علي الحاكم – رئيس الاستخبارات العسكرية.

• محمد علي الحوثي – عضو المجلس السياسي الأعلى.

• محمد البخيتي – محافظ ذمار وأحد أبرز قيادات الجماعة السياسية.

• عبد المجيد الحوثي – رئيس الهيئة العامة للأوقاف.

• يوسف الفيشي – قيادي بارز في الصف الأول للجماعة.

التصعيد الإسرائيلي ومرحلة ما بعد الهجوم على إيران

ويأتي الكشف عن هذه القائمة في ظلّ اتساع رقعة الاستهدافات الإسرائيلية، والتي لم تعد تقتصر على الداخل الإيراني أو الأراضي السورية، بل امتدت لتطال العمق اليمني، الذي بات يُنظر إليه إسرائيليًا على أنه قاعدة متقدمة للحرس الثوري الإيراني في شبه الجزيرة العربية.

وأكدت القناة أن عمليات التصعيد الأخيرة، التي شملت ضربات جوية غامضة استهدفت مواقع حساسة في صنعاء، قد تكون بداية لسلسلة من عمليات التصفية التي تهدف إلى شلّ القيادة العسكرية الحوثية ومنع تنفيذ المزيد من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي تستهدف الجنوب الإسرائيلي ومصالحها البحرية.

رسالة ردع إلى طهران

ووصفت القناة "معركة التصفية" بأنها تمثل "مرحلة جديدة من الردع المباشر"، معتبرة أن استهداف قيادات الصف الأول في جماعة الحوثي هو رسالة واضحة لإيران مفادها أن إسرائيل مستعدة لتوسيع مسرح عملياتها في عمق مناطق نفوذ طهران بالمنطقة.

كما ألمحت القناة إلى أن القائمة ما تزال "قابلة للتوسيع"، وقد تشمل لاحقًا شخصيات سياسية وميدانية تُتهم بالمشاركة في التخطيط أو تنفيذ الهجمات على السفن التجارية الإسرائيلية والدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.