إيران تجني أول ثمرة استراتيجية من الحوثيين..بعد 20 عاما من الدعم

اعتبر الباحث في شؤون جماعة الحوثي، عدنان الجبرني، أن إعلان الجماعة استعدادها لاستهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، يمثّل أول عائد عملي تحققه إيران من استثمارها الطويل في بناء وتسليح ذراعها الحوثي في اليمن.

وقال الجبرني، في تدوينة رصدها "المشهد اليمني"، إن "إيران تُشهر ورقة الحوثي والبحر الأحمر في وجه الولايات المتحدة إذا ما قررت الدخول في الحرب"، مشيرًا إلى أن الدور الحوثي في حرب غزة كان بمثابة بروفة تمهيدية لمثل هذا اليوم الذي تستأنف فيه الجماعة عملياتها تحت عنوان حماية إيران.

وكان المتحدث العسكري باسم ميليشيات الحوثي، يحيى سريع، قد أصدر بيانًا رسميًا عصر اليوم السبت، أكد فيه استعداد الجماعة لاستهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حال شاركت واشنطن في أي عمل عسكري إلى جانب إسرائيل ضد إيران.

وأضاف سريع أن "اليمن لن يقف مكتوف الأيدي" أمام أي هجوم أمريكي إسرائيلي يستهدف طهران، مشيرًا إلى أن جماعته ترصد التحركات العسكرية في المنطقة، وسترد بما وصفها بالإجراءات "المشروعة للدفاع عن الأمة".

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد حدة التوتر بين طهران وتل أبيب، وسط تقارير عن إمكانية توسع رقعة المواجهة لتشمل أطرافًا إقليمية متعددة، في مقدمتها الميليشيات المسلحة التابعة لإيران في المنطقة، ومن بينها جماعة الحوثي في اليمن.

إيران تُشهر ورقة الحوثي والبحر الأحمر في وجه أمريكا اذا دخلت الحرب.

هذا أول عائد مباشر لإيران بعد نحو عقدين من الاستثمار في بناء قدرات الحوثيين.

الدور الحوثي -المفاجئ- بشأن غزة كان مجرد بروفة تجريبية ليوم كهذا تُعلن فيه الجماعة استئناف عملياتها في البحر الأحمر حماية لإيران
— عدنان الجبرني (@A_ALGABARNI) June 21, 2025