شاهد : أمريكا تدمر ثلاث منشآت نووية ايرانية
( مشاهد للمنشآت الثلاث ) انفجارات ضخمة



واشنطن بوست تحذّر: إيران قد تدفع الحوثيين لضرب الملاحة في البحر الأحمر ردًا على تدمير مفاعلاتها النووية
حذّرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية من احتمال تصاعد التحركات الإيرانية عبر وكلائها الإقليميين، وعلى رأسهم ميليشيات الحوثي في اليمن، كرد فعل انتقامي على الضربات الجوية الأميركية الأخيرة التي استهدفت مواقع نووية داخل إيران.

وفي تقرير موسع نُشر اليوم الجمعة، رجّحت الصحيفة أن تعيد طهران تفعيل دعمها المالي والعسكري للحوثيين، خصوصاً من خلال تشجيعهم على استئناف الهجمات البحرية على خطوط الملاحة في البحر الأحمر، ما قد يشعل جبهة جديدة في الصراع المتصاعد.

ضربات لا تكفي وردع هش
ورأت الصحيفة أن الضربات العسكرية الأميركية الأخيرة على منشآت إيرانية، رغم كونها مؤثرة، إلا أنها لا تكفي لردع النظام الإيراني ما لم تقترن بخطوات سياسية واضحة، أبرزها ضمانات باستمرار وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عقب الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأميركية في قطر.

فرصة لتفكيك أذرع إيران
وعدّدت الصحيفة ما وصفته بـ"الفرصة الذهبية" أمام الولايات المتحدة وحلفائها، لاستغلال التراجع الإيراني المؤقت من أجل تفكيك أذرع طهران الجهادية في المنطقة، وعلى رأسها ميليشيات الحوثي وحزب الله، قبل أن تستعيد زخمها وتستأنف عملياتها التخريبية.

كما دعت "واشنطن بوست" إلى فرض حزمة جديدة من العقوبات الدولية على إيران، ومحاسبتها على "الاعتداءات الأخيرة على إسرائيل والقواعد الأميركية"، مشددة على أن أي تصعيد إضافي من إيران سيقابل بـ"رد مدمر" من القوى الغربية.

تحرك عسكري أميركي في المنطقة
في موازاة ذلك، عزّزت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط. فقد غادرت حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" قاعدة نورفولك بولاية فرجينيا وعلى متنها أكثر من 4500 بحار، في مهمة انتشار جديدة تتجه إلى الشرق الأوسط وشرق المتوسط، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

ويرافق الحاملة عدد من المدمرات والطائرات المقاتلة، في رسالة واضحة لالتزام واشنطن بحماية مصالحها الاستراتيجية وحلفائها في المنطقة وسط التصعيد القائم مع طهران.

اتفاق هش وقلق متصاعد
وكان ترمب قد أعلن في وقت سابق هذا الأسبوع التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل بين إيران وإسرائيل لمدة 12 ساعة فقط، معتبراً أن "الحرب انتهت رسمياً"، لكن مصادر سياسية وعسكرية حذّرت من هشاشة الاتفاق، خصوصاً مع إعلان جماعة الحوثي عدم التزامها بأي تهدئة تتعلق بالصراع الإيراني الإسرائيلي.


برنامج اليمن الكبير الحلقة الثانية : "عاصمة الروح" .. صنعاء

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.




وسيبقى نبض قلبي يمنيا