استعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة مسجلة الأحد، ما وصفها بـ"إنجازات عسكرية" ضد حماس وإيران وحلفائهما في المنطقة، متوعدًا بإفشال محاولات المعارضة لإسقاط حكومته.

احتلال غزة واغتيال أبو عبيدة

قال نتنياهو إن حكومته أصدرت قرارًا باحتلال غزة، وإن الجيش باشر بالفعل بتنفيذ القرار. وبشأن استهداف المتحدث العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، أكد نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي هاجمه وينتظر النتائج، معتبرًا أن حماس "تأخرت في الإعلان عن مقتله".

استهداف الحوثيين وحزب الله وسوريا

حول الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدد من وزرائه في صنعاء، أوضح نتنياهو أن العملية تمثل "مجرد بداية". وأشار أيضًا إلى استهدافات إسرائيلية في لبنان ضد حزب الله، وأخرى في سوريا، دون الكشف عن تفاصيلها.

إيران.. "الخطر الوجودي"

وصف نتنياهو المشروع النووي الإيراني بأنه "أكبر خطر وجودي منذ إنشاء إسرائيل"، مؤكدًا أن إسرائيل أزالت هذا الخطر، وستواصل ضرب ما سماه "محور إيران" في المنطقة.

الضفة الغربية وغور الأردن

في سياق آخر، كشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن خطة السيادة التي يدعمها نتنياهو تقتصر على غور الأردن، دون الضفة الغربية كاملة، على خلاف مطالب وزراء اليمين المتطرف. وأوضحت الصحيفة أن الخطة تحظى بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة، ما يضمن استمراريتها رغم أي تغييرات في الإدارات الأميركية.

مواقف دولية وتحذيرات بالعقوبات

موقع أكسيوس الأميركي ذكر أن إسرائيل تدرس "جدياً" ضم الضفة الغربية، لافتًا إلى أن موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيحدد توجه تل أبيب. وأضاف أن إسرائيل أبلغت فرنسا أنها ستضم 60% من الضفة. وفي المقابل، نقل الموقع عن مسؤول أوروبي قوله إن "أوروبا ستفرض عقوبات على إسرائيل إذا نفذت الضم". كما نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين أن الضم يُدرس كخطوة محتملة ردًا على اعتراف فرنسا ودول أخرى بدولة فلسطينية.