برنامج : اليمن الكبير : تعز أيقونة الثورة والحرية والنضال

غموض يلف مصير 3 رؤوس حوثية كبيرة بعد الضربة الإسرائيلية في صنعاء
رغم مرور أربعة أيام على الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعاً رفيعاً لقيادات مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء الخميس الماضي، ما يزال الغموض يكتنف مصير ثلاثة من أبرز قادة الجماعة العسكريين والأمنيين، في ظل تعتيم مشدد تفرضه على خسائرها.

الجماعة شيّعت أمس الاثنين جثامين رئيس حكومتها أحمد غالب الرهوي وتسعة وزراء آخرين قُتلوا في الغارة التي أطاحت بمعظم أعضاء حكومة الانقلاب وعدد من قيادات الصف الأول، لكن التساؤلات تظل قائمة حول مصير وزير الدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان محمد عبدالكريم الغماري، ونائب رئيس الحكومة لشؤون الدفاع والأمن جلال الرويشان.

منصة ديفانس لاين العسكرية نقلت عن مصادرها أن الرويشان نجا من الهجوم لأنه كان في طريقه إلى مكان الاجتماع لحظة القصف، وأصيب بجروح طفيفة جراء الانفجار. أما العاطفي فلم يظهر علناً منذ الضربة، بينما اكتفت وسائل إعلام حوثية بنشر تصريح مكتوب منسوب إليه يتحدث فيه عن جاهزية قواته. أما الغماري فنُسبت إليه تصريحات مكتوبة خلال اليومين الماضيين هدّد فيها إسرائيل بـ"خيارات استراتيجية مؤلمة"، مؤكداً أنها فتحت على نفسها "أبواب الجحيم".

التعتيم الإعلامي الحوثي حول مصير هذه القيادات يثير تساؤلات واسعة عن حجم الخسائر الحقيقية التي تكبدتها الجماعة في تلك الغارات، ومدى قدرتها على إعادة ترميم صفوفها بعد الضربة التي أطاحت برأس حكومتها وعدد كبير من وزرائها.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا