هدت إسرائيل، اليوم الاثنين، تطورات أمنية خطيرة تمثلت في مقتل وإصابة عدد من الجنود والمدنيين في عمليتين منفصلتين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

فقد أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية مقتل 4 جنود في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دبابة شمالي قطاع غزة، مشيرة إلى أن الجيش سمح بنشر أسماء 3 فقط من القتلى، فيما أُبلغت عائلة الجندي الرابع على أن يتم الإعلان عنه لاحقًا.

وفي القدس المحتلة، قُتل 6 إسرائيليين وأُصيب 15 آخرون بجروح متفاوتة، إثر عملية إطلاق نار نفذها شابان فلسطينيان داخل محطة حافلات مركزية شمال القدس. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تمكنت من "تحييد" منفذي العملية في تقاطع راموت.

وعلى إثر الهجوم، فرضت قوات الاحتلال طوقًا أمنيًا واسعًا، أغلقت خلاله مداخل ومخارج القدس كافة، إضافة إلى تطويق قرى فلسطينية محيطة بالمدينة، وهي: قطنا، بيدو، بيت عنان، وبيت دقو.

من جانبها، باركت حركة حماس وسرايا القدس العملية المسلحة، معتبرتين إياها "ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال".