شهدت محافظة شبوة شرقي اليمن، الأحد 28 سبتمبر/أيلول، عرضاً عسكرياً تزامن مع زيارة وزير الدفاع الفريق محسن الداعري، لكنه خلا بشكل لافت من أي مظاهر احتفالية مرتبطة بالذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر.

وبحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة، فقد شاركت في العرض وحدات رمزية من محور عتق القتالي، وشرطة المحافظة، إلى جانب قوات دفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأشار المركز إلى أن الوزير الداعري نقل خلال العرض تهاني القيادة السياسية بمناسبة أعياد الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر)، إلا أن الفعالية لم تشهد رفع أعلام الجمهورية اليمنية أو أي من الشعارات الوطنية المعتادة في مثل هذه المناسبات.

وأوضح الإعلام العسكري أن زيارة وزير الدفاع إلى محور عتق تأتي ضمن جولاته الميدانية للمناطق والمحاور العسكرية، حيث أشاد بمستوى التنسيق بين مختلف التشكيلات الأمنية والعسكرية في شبوة.

كما شدد الداعري على ضرورة رفع مستوى التدريب والانضباط، وتعزيز الجاهزية لمواجهة خلايا ميليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، إضافة إلى التصدي الحازم لعمليات التهريب.

ويأتي هذا العرض العسكري في وقت يحيي اليمنيون، رسمياً وشعبياً، الذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر والـ62 لثورة 14 أكتوبر، وسط استمرار القمع الحوثي للمحتفلين في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها، إضافة إلى غياب المظاهر الوطنية في مناطق تحت إدارة المجلس الانتقالي الجنوبي.