15 حزبا ومكوناً سياساً يمنياً يصدرون بياناً هذه تفاصيله

أصدرت مجموعة من الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، اليوم الاثنين 29 سبتمبر/أيلول 2025، بياناً أدانت فيه حادثة الاعتداء على الفعالية النسوية للتجمع اليمني للإصلاح بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت، معتبرة ذلك انتهاكاً خطيراً لحرية العمل السياسي والمدني.

وأكد البيان، الذي حمل توقيع 15 حزباً ومكوناً سياسياً، رفضه المطلق لاستخدام القوة أو السلاح في مواجهة الأنشطة المدنية السلمية، مشدداً على أن التعددية الحزبية مكفولة بالدستور والقانون ولا يجوز تقييدها بالترهيب أو القمع.

كما دانت الأحزاب الاعتقالات التعسفية والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون والناشطون في عدن وغيرها من المدن المحررة، محذرة من محاولات تجريف الحياة السياسية لصالح طرف واحد.

وأشار البيان إلى أن الممارسات الإقصائية الأخيرة، بما في ذلك التصريحات التحريضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تمثل خطراً لا يقل عن العنف المسلح، كونها تهدد حرية الرأي والعمل السياسي المدني، وتتناقض مع أهداف الاتفاقيات والمرجعيات الحاكمة للفترة الانتقالية، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة.

كما دانت الأحزاب الموقعة عمليات العنف التي راح ضحيتها مواطنون وموظفون عموميون، وعلى وجه الخصوص جريمة اغتيال مدير عام صندوق النظافة بتعز إفتهان المشهري، داعية السلطات القضائية والأمنية إلى القيام بواجبها في ملاحقة الجناة وإنزال العقوبات الرادعة بحقهم.

وحذّر البيان من خطورة استمرار هذه الممارسات على استقرار المحافظات المحررة، مطالباً القيادة السياسية والحكومة والسلطات المحلية بتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية الأنشطة السياسية والمدنية، ومحاسبة المعتدين أياً كانوا.

واختتمت الأحزاب والمكونات السياسية بيانها بتجديد التزامها بخيار العمل السلمي والديمقراطي، داعية مختلف القوى الوطنية السياسية والاجتماعية والحقوقية إلى التكاتف لمواجهة أي محاولات لإعادة منطق القوة والفكر الشمولي على حساب الدولة والقانون.

صادر عن الأحزاب والمكونات السياسية: