شر البلية ما يضحك.. رئيس جامعة يؤدي التحية العسكرية لمشرف حوثي
اختتمت مليشيا الحوثي ما أسمته "المستوى الأول من الدورات القتالية الإلزامية" تحت شعار "طوفان الأقصى"، وهي خطوة وصفها مراقبون بأنها أخطر مراحل "العسكرة الشاملة للمجتمع".
الدورات التي استهدفت آلاف المدنيين، بما فيهم الأكاديميون والعاملون في مؤسسات التعليم والخدمات في مناطق سيطرة الحوثيين، تمثل تحولاً كبيرًا في سياسة الجماعة التي تهدف إلى تجنيد المدنيين في حربها المستمرة.
الدورات التي استهدفت آلاف المدنيين، بما فيهم الأكاديميون والعاملون في مؤسسات التعليم والخدمات في مناطق سيطرة الحوثيين، تمثل تحولاً كبيرًا في سياسة الجماعة التي تهدف إلى تجنيد المدنيين في حربها المستمرة.
وفقًا للصحفي فارس الحميري، شملت هذه الدورات الإلزامية موظفي الجامعات والمدارس الخاضعة لما يُسمى بـ"الحارس القضائي"، بالإضافة إلى شخصيات اجتماعية وسكان من مختلف الأحياء والعزل والمديريات في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى.
وأكدت مصادر متعددة أن الحوثيين منحوا شهادات مشاركة للمجندين المدنيين، وأعلنوا عن إدراج أسمائهم في قوائم وزارة الدفاع التابعة للجماعة، مع بدء الإجراءات الميدانية مثل أخذ بصمات وصور المشاركين تمهيدًا لإصدار بطاقات عسكرية لهم.
في صورة مؤلمة نشرت مع الخبر، ظهر رئيس جامعة ذمار، الدكتور محمد الحيفي، وهو يؤدي التحية العسكرية للمشرف الحوثي على المحافظة أحمد حسين الضوراني، في مشهد اعتبره ناشطون تجسيدًا لانهيار الحدود بين مؤسسات التعليم والآلة العسكرية للجماعة.
المليشيا الحوثية تعمل حاليًا على إطلاق المرحلة الثانية من الدورات القتالية (طوفان الأقصى)، والتي ستشمل دفعات جديدة من الموظفين والأكاديميين والطلاب والمدنيين.
واعتبر مراقبون أن هذه الخطوة تعد جزءًا من محاولة حوثية منظمة لتحويل المجتمع اليمني إلى خزان بشري يخدم مشروعها العسكري الطائفي.
واعتبر مراقبون أن هذه الخطوة تعد جزءًا من محاولة حوثية منظمة لتحويل المجتمع اليمني إلى خزان بشري يخدم مشروعها العسكري الطائفي.
اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"
التعليقات