في جريمة مروعة جديدة هزّت محافظة

ووفقاً لمصادر محلية، فإن القاتل يُدعى أحمد عبده عبدالله سالم، وهو أحد المقرّبين من الدوائر الفكرية للجماعة، حيث كان يدرّس ملازم مؤسس الميليشيا حسين بدر الدين الحوثي في مدرسة تابعة لعزلة الأقحوز.

وتعود تفاصيل الجريمة إلى خلاف بدأ عندما اعتدى القيادي الحوثي بالضرب المبرح على أحد أطفال الضحية في المدرسة، قبل أن يلاحق الطفل إلى منزله ويهدد والده بالقتل إذا لم يتوقف عن مناقشة محتوى "الملازم" التي تحتوي على أفكار طائفية مستوردة من إيران.

وفي مساء اليوم ذاته، وبينما كان فيصل علي يعود من زيارة والده حاملاً كيساً من العنب لأطفاله، باغته القيادي الحوثي بإطلاق النار عليه بشكل مباشر قرب منزله، أمام أنظار أسرته التي أُصيبت بالصدمة والفزع.

المصادر أكدت أن ميليشيات الحوثي سارعت إلى الإفراج عن القاتل بعد أقل من ساعة من استدعائه، في تجاوز صارخ لكل القوانين والأعراف، مشيرة إلى أن تدريس الجاني لملازم الجماعة وفر له حصانة فورية من العقاب، كما هي عادة الميليشيا مع عناصرها المتورطين في جرائم قتل المدنيين.

وأضافت المصادر أن القيادي القاتل له سجل أسود حافل بالانتهاكات، بينها إطلاق النار على مواطنين أثناء عمليات نهب وابتزاز في مناطق متفرقة من الحديدة، دون أن تطاله يد العدالة.