استقبل سلطان عمان، قابوس بن سعيد، الاثنين، نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بن عبد العزيز.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية واس في وقت سابق اليوم، وصول نائب وزير الدفاع إلى العاصمة العمانية مسقط، برفقة رئيس هيئة اركان الجيش السعودي، الـفريـق الأول الـركـن فـياض بـن حـامـد الـرويـلي.

وبحسب الوكالة التقى بن سلمان الـوزيـر الـمسؤول عـن شـؤون الدفاع العماني بـدر بـن سـعود الـبوسـعيدي.

وبحث اللقاء عـددًا مـن الموضوعات، وشملت تعزيز الـعلاقـات الـثنائـية بـين الـبلديـن الـشقيقين، والجھود المشـتركـة لحـمايـة أمـن المنطقة.

كما تناول اللقاء سبل تعزيـز الجھود المشـتركـة لـمحاربـة الـتطرف والإرهاب، وسـبل تـدعـيم مـجالات التعاون العسكري القائم بين البلدين ،والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأضافت الوكالة السعودية، أن نائب وزير الدفاع التقى - ايضاً - وزيـر المكتب السلطاني بسلطنة عمان الفريق أول سلطان بن محمد النعماني.

وبحث المسؤول السعودي مع وزيرا السلطنة، وفق واس، "الـعلاقـات الـثنائـية الـتي تـربـط الـمملكة بسلطنة عمان فـي الـمجالات كافة والـمصالـح المشـتركـة للبلديـن الـشقيقين، وبـحث عـدد مـن الـموضـوعـات ذات الاھتمام المشترك، سبل تعزيـز الجھود المشـتركـة لـمحاربـة الـتطرف والإرهاب، وسـبل تـدعـيم مـجالات التعاون العسكري القائم بين البلدين ،والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية".

ولم يعلن عن تفاصيل أخرى للقاء أو هدف الزيارة، غير أن مسقط تعد من  أبرز وسطاء الملف اليمني، وتربطها علاقة مع الحوثيين، إضافة إلى ارتباط المحتجين الرافضين للتواجد السعودي في المهرة المحاذية لعمان بعلاقات متينة.

وتأتي الزيارة بعد أيام من توقيع اتفاق الرياض الذي يعول عليه في إنهاء الازمة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي ، وينسب الاتفاق لجهود الأمير خالد بن سلمان الذي تسلم ملف اليمن في الحكومة السعودية أوائل العام الجاري.