دخل اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، حيز التنفيذ بدءا من ليلة السبت/ الأحد بالتوقيت المحلي، برعاية تركية روسية.

وأعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج، إن حكومته ترحب بالمبادرة الروسية التركية لوقف إطلاق النار في ليبيا شرط انسحاب القوات المعتدية التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر.

كما أعلن المتحدث باسم قوات حفتر، وقف إطلاق النار اعتبارا من الدقيقة الأولى من الأحد.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين دعيا، في بيان مشترك، الأربعاء، الأطراف الليبية إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من هذا التوقيت.

في السياق نفسه، أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل السبت، أن بلادها ستستضيف مؤتمراً للسلام في ليبيا.

وأضافت في مؤتمر صحافي مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنها تأمل بنجاح الجهود التركية الروسية للسلام في ليبيا.

وتسعى ألمانيا إلى جمع الدول المعنية بالشأن الليبي في مؤتمر ببرلين في محاولة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع.

ولم يحدد تاريخ انعقاد المؤتمر، إلا أن تقارير إعلامية تحدثت في وقت سابق، أنه سيعقد في يناير/كانون ثاني الجاري، بعد أن تأجل أكثر من مرة بسبب خلافات بين الدول العشرة المدعوة له.

والدول هي: الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، تركيا، إيطاليا، مصر، والإمارات.