كشفت الحكومة اليمنية عن إدخال تعديلات جديدة في آلية تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بينها وبين مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات.

وقال نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي إن نشوء بعض التعزيزات ذات الطابع العسكري والأمني، بالإضافة إلى الترتيبات الأمنية والعسكرية التي تأخرت كثيراً، أحد أهم العوامل التي أخرت تنفيذ اتفاق الرياض.

وأضاف في حوار مع وكالة "سبوتنيك" أن هناك بعض التعديلات البسيطة وهى ضرورة حل المسائل الأمنية والعسكرية ثم يأتي بعدها تشكيل الحكومة، ولا يوجد تصعيد مباشر أو مواجهات عسكرية، ولكن عدم دخول قوات الحماية الرئاسية إلى عدن يأتي في إطار الترتيبات العسكرية والأمنية التي لابد الاتفاق عليها.

وتابع "أوكد أنه وجدت بعض التعديلات ولكن لم تصل إلى حد التصعيد أو المواجهات العسكرية بين الطرفين".       

وحول اتفاق ستوكهولم قال الخنبشي إن الاتفاق هو اتفاق دولي وبإشراف من الأمم المتحدة وللأسف فالمجتمع الدولي الذي كان راعيا لاتفاق ستوكهولم لم يتخذ إجراءات تلزم الحوثيين بتنفيذ الاتفاق، والحكومة الشرعية ملتزمة بتنفيذ هذا الاتفاق الذي يتم خرقه من قبل الحوثيين.

وذكر الخنبشي أن الحكومة الشرعية متمسكة بالاتفاق لأنه اتفاق سلام وليس اتفاق حرب، كما أنها لا تدعو للتخلي عن هذا الاتفاق أبدا، وسنقوم بالضغط وسنمارس جهودنا باستمرار ونقوم برصد جميع حالات الاختراق العسكرية والأمنية والتعدي على الأشخاص وأمنهم وحياتهم واستقرارهم، وسنبلغ المجتمع الدولي".