أكد رئيس مجلس الوزراء، معين عبدالملك، أن حكومته لن تقف مكتوفة الأيدي، وستواجه بحزم "الجرائم المستمرة للمليشيا الحوثية".

جاء ذلك خلال إجراء رئيس الوزراء، الاثنين، اتصالات هاتفية مع محافظ البيضاء اللواء ناصر السوادي وقائد محور بيحان اللواء مفرح بحيبح، لمتابعة التطورات العسكرية والميدانية.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، عن عبدالملك قوله: "بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة، وفي ظل الالتفاف الشعبي والقبلي حول الشرعية، لن تقف الحكومة مكتوفة الأيدي وستواجه بحزم الجرائم المستمرة للمليشيا الحوثية، وسعيها الواضح لإطالة امد الحرب، وتعميق مأساة الشعب اليمني والكارثة الإنسانية الاسوأ في العالم التي تسببت بها".

ولفت رئيس الوزراء إلى أن "استمرار تصعيد ميليشيات الحوثي الانقلابية يُمثل دليلا واضحاً على رفضها الصريح لجهود السلام،  وارتهانها الكامل لأجندة داعميها؛ لتخفيف الضغط والعزلة الدولية التي يواجهها النظام الإيراني".

وجرى خلال الاتصالين استعراض التطورات الميدانية والعسكرية في عدد من جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي الانقلابية، وخاصة في شرق العاصمة صنعاء ومحافظة البيضاء.

كما تم مناقشة الترتيبات القائمة لإسناد الجيش الوطني ورجال القبائل في المعارك الدائرة في مديرية نهم شرق صنعاء واستكمال تحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة المليشيا الحوثية الانقلابية بمحافظة البيضاء، والدعم الحكومي في هذا الجانب.

من جانبه، أشار اللواء مفرح بحيبح، إلى أن "اندفاع مليشيات الحوثي ومحاولتها تحقيق اختراق في الجبهات دليل على انها تعيش ايامها الأخيرة، وأنها إلى زوال، ولن يقبل اليمنيين مشروعهم العنصري مهما كانت الظروف والتضحيات".

وأكد قائد محور بيحان، أن "إنهاء هذه الميليشيات واستعادة الدولة يحتاج فقط إلى إعادة ترتيب الصفوف، وتوحيد الجهود وصدق النوايا في المواجهة".