قال رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، ان الانقلابين لم يجنحوا للسلام مطلقاً ولا رغبة لديهم بذلك الا متى ما شعروا  حاجتهم الى مناورات لتحقيق اهداف وغايات يكسبون من خلالها الوقت للإعداد لمعركة جديدة.

وأشار رئيس الجمهورية إلى الحرب الشاملة التي تقوم بها المليشيات في محافظات مأرب والجوف وتعز وصعدة والضالع والبيضاء وغيرها من المحافظات.

بحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ، أكد الرئيس خلال استقباله، وزيرة خارجية مملكة السويد آن ليند، الى التزام الحكومة اليمنية ببنود اتفاق السويد والذي للأسف لم تلتزم به المليشيات الانقلابية رغم مرور عام كامل منذ ذلك الوقت، مشيدا بالمساعي والجهود الحميدة التي بذلتها ولازالت تبذلها السويد في سبيل تحقيق السلام والاستقرار المنشود في اليمن.

وأكد الرئيس حرص الحكومة الدائم نحو السلام وتقديم التنازلات في سبيله باعتبار السلام مطلبنا وخيار شعبنا ولا استقرار للبلد الا بإرساء معالمه، لافتاً ا إلى دعم المجتمع الدولي لأمن واستقرار ووحدة اليمن وهذا ما اكد عليه ايضاً القرار الاممي الاخير.

وأضاف "سنعمل مع الجميع لتحقيق تطلعات السلام في جوانبها واتجاهاتها المختلفة وسنسلك كل الطرق الداعمة له والرامية لتحقيقه مهما كانت صعوبتها وتعقيداتها".

من جانبها ثمنت المسؤولة السويدية جهود الرئيس الدائمة نحو السلام، معبرة عن استعداد بلادها لتقديم الدعم والمساعدة في هذا الاتجاه من خلال بذل اي جهود اضافيه تفضي لتحقيق تلك الاهداف بما فيها دعم جهود المبعوث الاممي الى اليمن وكذلك دعم تنفيذ اتفاق الرياض.