أدانت الأمم المتحدة، "بشدة" التصعيد العسكري الأخير في محافظة الجوف شمالي اليمن.

وأعرب المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث، في بيان نشر الجمعة، عن "خيبة الأمل الشديدة، والاستياء من استمرار موجة التصعيد العسكري في البلاد".

وقال: "أُدين بشدة التصعيد العسكري الأخير في محافظة الجوف في شمال اليمن، وأدعو جميع المشاركين في النزاع إلى تجميد جميع الأنشطة العسكرية في مناطق الجوف ومأرب ونهم والعمل مع مكتبي لتحقيق هذا الهدف".

وأضاف: "هذا الموقف العسكري المتهور يتعارض مع الرغبات المعلنة من جميع الأطراف للتوصل إلى حل سياسي".

وشدَد غريفيث على أن "الأطراف مسؤولة عن العواقب الإنسانية الخطيرة لهذا التصعيد كما أجدد التأكيد على عدم وجود بديل لتسوية سياسية متفاوض عليها".

وفي وقت سابق، الجمعة، أعلن المركز الإعلامي للجيش اليمني، أن قواته تخوض معارك عنيفة ضد مسلحي "الحوثي" في عدة جبهات بمحافظة الجوف، مخلفة خسائر بشرية ومادية كبيرة.

 كما تزامنت المعارك مع غارات لطيران قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.