الحكومة اليمنية تتهم السعودية بالانسحاب والسماح لمليشيات الانتقالي بإسقاط سقطرى
حذر مسؤول في الحكومة اليمنية، الخميس، من أن مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة من الإمارات، تستعد لاقتحام عاصمة محافظة سقطرى، منددا بانسحاب القوات السعودية من نقاط التفتيش.
وقال مختار الرحبي، مستشار وزير الإعلام، في تغريدة على تويتر، إن هناك "محاولات مكثفة لاقتحام عاصمة سقطرى حديبو، من قبل عصابات الانتقالي، بعد انسحاب نقاط التفتيش التابعة للقوات السعودية من مداخل العاصمة".
وأضاف: "قوات الأمن والجيش وأبطال وأحرار سقطرى، يواجهون هذا الصلف وهذه العصابات القادمة من خارج سقطرى".
وانتقد موقف السعودية بقوله: "ألف جندي سعودي يتواجدون في سقطرى لدعم الدولة والشرعية، لكن عندما تعرضت عاصمة المحافظة للخطر من عصابات الانتقالي، انسحبت هذه القوات من كافة نقاط التفتيش التي كانت تتمركز فيها".
واتهم الرحبي، رئيس المجلس الانتقالي بسقطرى رأفت علي إبراهيم، بمحاولة جر المحافظة إلى "مربع العنف والقتل".
يأتي هذا التطور غداة توقيع اتفاق بين القوات الحكومية ومليشيات المجلس الانتقالي، برعاية التحالف العربي، الأربعاء، لتطبيع الأوضاع الأمنية بسقطرى، بعد يومين من تجدد اشتباكات.
وتابع الرحبي: "عصابات الانتقالي توقع اتفاقا بالأمس بعدم خروج أي مدرعات أو أسلحة ثقيلة، واليوم المدرعات والأسلحة الثقيلة تحاول اقتحام سقطرى، في ظل صمت مطبق من القوات السعودية".
واتهم القوات السعودية بالمساواة بين "الدولة والعصابات الانقلابية."
وأردف الرحبي: "عاشت سقطرى عقودا من الأمن والاستقرار حتى دخلت الإمارات إليها، وقامت بإنشاء عصابات مسلحة تابعة لها ونشرت الخراب والدمار.. اليوم تستعد هذه العصابات لاقتحام حديبو".
وتأتي تصريحات الرحبي، عقب سيطرة مليشيات الانتقالي، الخميس، على المدخل الغربي لحديبو، ودفعها بتعزيزات عسكرية كبيرة.
التعليقات