جدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، 09 تموز، 2020، دعمه للعملية السياسية ، وبما يمكن من الوصول الى اتفاق سلام مستدام في اليمن.

جاء ذلك خلال بحث رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك مع سفراء دول الاتحاد الاوروبي المعتمدين لدى اليمن، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

وأكد السفراء دعمهم للحكومة في جهودها كورونا، مشيرين الى العمل المستمر مع الامم المتحدة والحكومة لتوفير الدعم اللازم لمواجهة الازمة الانسانية في اليمن، بحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ.

وانتقد رئيس الوزراء صمت الامم المتحدة على الآلية التي تتعاطى بها مليشيا الحوثي مع جائحة كورونا، مشيرا الى أن حالة الانكار واسلوب التعامل مع المصابين ادى الى انتشار الوباء وتخوف المواطنين من الذهاب الى مراكز العلاج، وهو ما ينذر بكارثة صحية.

وأبلغ الدكتور معين عبدالملك، بالخطوات الإيجابية والمشاورات المكثفة التي ترعاها السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض، والتقدم الملموس الذي تحقق والتطلعات المعقودة على الاتفاق في توحيد الجهود نحو استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.

وتطرق رئيس الوزراء الى قضية خزان صافر النفطي، على ضوء الجلسة المقرر انعقادها لمجلس الامن الدولي الأسبوع القادم في ظل استمرار مليشيا الحوثي بمنع وصول خبراء الأمم المتحدة لصيانته منذ خمس سنوات والمخاطر الكارثية جراء ذلك.

مشددا على ضرورة ان يكون هناك اجراءات عقابية من قبل المجتمع الدولي على مليشيا الحوثي الانقلابية فيما يخص السماح لخبراء الامم المتحدة بالوصول الى الخزان والسماح بتفريغه وتفادي الكارثة الوشيكة.

وأكد بأن التأخير في معالجة هذه القضية سيسبب اكبر كارثة بيئية في العالم، ما يحتم مضاعفة الجهود الأممية والدولية للضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية بهذا الشأن.