يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، 15 تموز، 2020، جلسة خاصة لمناقشة قضية خزان صافر العائم، الذي يهدد بكارثة هي الاكبر في البحر الاحمر حال تسرب النفط منه او انفجاره، بسبب عدم صيانته منذ سنوات.

وتواصل مليشيات الحوثي الانقلابية منع وصول فرق الصيانة التابعة للأمم المتحدة  إلى الخزان لصيانته، مطالبة بإفراغ النفط الخام وبيعه لصالح الجماعة.

وكانت الخارجية اليمنية قد طالبت في رسالة رسمية مجلس الأمن بعقد جلسة خاصة لمناقشة قضية صافر، واتخاذ قرارات ملزمة للمليشيات تسمح بصيانة الخزان.

وقال وزير الخارجية محمد الحضرمي إن الحكومة تتطلع بأن يقوم المجتمع الدولي بواجبه في إلزام مليشيا الحوثي بالانصياع والموافقة بوصول فريق فني من الأمم المتحدة لتقييم وضع الخزان وإلزام مليشيا الحوثي بحل حاسم ونهائي لهذه الكارثة

وحذر الحضرمي المجتمع الدولي من مراوغة مليشيا الحوثي مؤكدا بأن صيانة اخزان صافر المتهالك  لن تكون كافية لإبعاد الخطر على المياه الإقليمية

وترسوا سفينة صافر على بعد سبعة كيلو متر قبالة ميناء رأس عيسي في مدينة الحديدة وتحمل على متنها أكثر من مليون برميل من النفط الخام.

وتعاني السفينة من مشاكل كبيرة، حيث لم  يتمكن مهندسو السفينة منذ عام 2014م من القيام بصيانتها، الأمر الذي قد تؤدي إلى تسرب كميات النفط التي بداخلها والتسبب بكارثة بيئية  وانسانية واقتصادية، لا تحمد عقباها.